من أحد أهم الأمراض النفسية التي تواجه الناس وتعترضهم طيلة حياتهم التي يعيشونها، حيث أن هذا المرض بعمل على تعطيل انشطة الإنسان والدخول في متاهات من الوهم والأفكار السلبية هو في غنى عنها، مما يسبب له إحباطاً وسواداً يطمسان القلب والعينين، حيث أن الاكتئاب يعني تقريباً حالة الغم والحزن واللتان يصاب بهما الإنسان بسبب عدد من العوامل والمسببات كالامراض النفسية الأخرى او إدمان المخدرات والكحول او الوراثة او تركيب الإنسان الجسمي او تغير مفاجئ في الحالة الاجتماعية المعيشة كطلاق الأزواج مثلاً أوموت احد المقربين منه والذي كان له أثر كبير في حياته بحيث أنه لم يكن يتصور فراقه ولم يكن يتصور أصلاً شكل الحياة بدونه كما وقد يكون الاكتئاب ناشئ عن مواسم معسنة خلال السنة وهو اكتئاب مؤقت فبعض الناس يكتئبون من فصل الشتاء والبعض من فصل الخريف وهكذا. خطورة الاكتئاب تكمن في أنه قد يعمل على عرقلة ووضع العصي في دواليب الحياة المهنية والحياة الاخاصة مع الأهل والاصدقاء.
أعراض الإكتئاب
أعراض الاكتئاب كثيرة ومتنوعة ليس لها حد، وقد تنتهي – لا سمح الله – بالانتحار، فمن ضمن أعراض هذا المرض النفسي الخطير الشعور بحالة من الإحباط والغم تسيطران على النفس، إضافة إلى يأس شديد يمنع الإنسان من مواصلة حياته وطريقه على أكمل وجه، بسبب عدم اقتناعه بجدوى أي عمل قد يقوم به في المستقبل، إضافة إلى ذلك يصبح هذا الشخص عاجزاً عن رؤية الجمال في الدنيا، فعيناه لا تريان إلا السواد، فهو وهو في هذه الحالة غير قادر على أن يستمتع بمباهج الحياة وجمالها ومتعها، وأخيراً يصبح هذا الإنسان مع أنه يمتلك قدرات عقلية ومهارات ممتازة إلا انه يصبح غير قادر على ان يدرك هذه القدرات والمهارات التي يتحصل عليها وبالتالي يفقد الثقة بنفسه.
طرق ووسائل علاجه
تتنوع الطرق ووسائل والسوائل التي يتم اتباعها في علاج و دواء هذا النوع من انواع الأمراض النفسية، منها العلاج و دواء باستخدام الادوية التي تعمل على التقليل من الاكتئاب مثل مضادات الامتئاب والكسيديز الاحادي، كما ويتناول المرض العديد من انواع الفيتامينات الخاصة، وكل هذه الادوية تعطى تحت إشراف الطبيب المختص بهذه الحالة، ويتوازى العلاج و دواء الدوائي مع العلاج و دواء النفسي، والذي يبدأ بدراسة سلوك المكتئب منه شخصياً وممن يحيطون به من عائلته ومعارفه وأصدقاؤه. وعلاج و دواء هذا المرض مهم جداً إذ إن النسبة آخذة بالازياد، وإن مريض الاكتئاب أيضاً قد تؤدي به حالته إذا تفاقمت إلى إنهاء الحياة والانتحار ومن هنا وجبت سرعة المعالجة.
