الخوف والقلق
القلق والخوف عبارة عن ردة فعل للتفكير في أمور معينة أو التوجه للقيام بتصرف معين، وهو بحسب الكثير من الدراسات المتعلقة بعلم النفس يعتبر شيئا طبيعيا، بحيث يستخدم صمام الأمام هذه المشاعر داخل الإنسان للتحذير من مشكلة أو خطر معين يهدد صاحبه؛ ونتيجة لهذا الشعور يحدث داخل الإنسان مجموعة من التغيرات الفسيولوجية التي تساعد الإنسان على التعامل مع مثل هذا الموقف، كالتهرب من الموقف أو حتى مواجهته.
يبقى الخوف والقلق في الإطار الطبيعي طالما أنه لم يؤثر على عمل الشخص أو القيام بوظائفه وأعماله الروتينية لتتحول عند ذلك بما يعرف بمرض القلق النفسي وهو أحد الأمراض النفسية التي تصيب عدد كبير من الناس دون أن يدركوا وجوده، وتؤثر على صحتهم النفسية والجسدية، فتعرف ما هو القلق والخوف؟ وتعرف على ما هى أعراضه؟ وطريقة كيف يمكن السيطرة عليه وعلاجه؟
القلق
القلق عبارة عن مشاعر مختلطة من الخوف المبالغ فيه، والتي غالبا لا يكون لها سبب واضح، وتستمر مع الشخص لفترة طويلة قد تستمر إلى أشهر إذا لم يتم علاجها.
أعراض القلق
فتتمثل في ظهور مجموعة من العلامات و دلائل والتي تشمل التالي:
- الإصابة بتوتر عصبي وعضلي.
- الحركة الزائدة.
- عدم القدرة على الالتزام بالهدوء والسكينة.
- الغضب السريع لأتفه الأسباب.
- التعب والإرهاق العام.
- اضطراب في نبض القلب.
- الشعور بالبرد وارتعاش في الأطراف.
- كثرة الذهاب إلى الحمام.
- التعرض للعديد من المشاكل وعيوب الهضمية كالإسهال.
- التشتت وعدم القدرة على التركيز.
- التعرض للدوار والغثيان.
العلاج
يكون كالتالي:
- العلاج و دواء النفسي من خلال التوجه إلى الطبيب النفسي والعصبي.
- العلاج و دواء السلوكي باتباع مجموعة نصائح وإرشادات.
- إضافة إلى استخدام أنواع من العقاقير والأدوية والتي عادة ما تكون مضادة للقلق والخوف.
الخوف المرضي
أو ما يعرف بالفوبيا والذي يتمثل في تطور الخوف من شيء معين إلى مرض يتمثل في هاجس نفسي اتجاه ذلك الشيء، بحيث يكون مبالغا فيه، ويكون مختلف ومتعدد ولكن أكثره يتمثل في الخوف من الأمور التالية:
- الأماكن الضيقة أو الواسعة.
- الأماكن المرتفعة.
- حيوانات معينة كالقطط أو الكلاب.
- وسواس النظافة وغيرها كثيرة.