قلة التركيز وتشتت الانتباه

قلة التركيز وتشتت الانتباه

قلة التركيز وتشتت الانتباه

يعيش الإنسان حياة ملأى بالضغوطات النفسية والجسدية والمشاكل وعيوب والهموم، فهي إلى جانب الجزء الإيجابي فيها لا تخلو من السلبيات والضيق والانزعاج، ولعل قلة التركيز وضعفه وتشتت الانتباه خاصة عند الحاجة إليه هي أحد الأمور التي تواجه الإنسان وتضعه في مواقف محرجة مع غيره من الناس، ولهذا الأمر العديد من المسببات التي سنذكرها في هذا المقال، كما أننا سنتطرق ووسائل للحديث عن علاج و دواء لهذه المشكلة التي باتت أحد أبرز مشاكل وعيوب العصر والأكثرها شيوعا وانتشارا.


الأسباب

  • التغذية السيئة وعدم توازن النظام الغذائي خلال اليوم، وقلة الاهتمام بالعادات الغذائية السليمة.
  • النقص سواء الحاد أم الطبيعي في فيتامين b 12، وهو من أبرز الفيتامينات المسؤولة عن الذاكرة والنسيان.
  • اضطرابات ومشاكل وعيوب الغدد مثل النقص في إفراز الغدة الدرقية.
  • الهبوط في مستوى السكر في الدم عند الإنسان.
  • الاضطرابات والأمراض النفسية مثل القلق والاكتئاب والتوتر والضيق.
  • التعب والإرهاق.
  • قلة الساعات التي يقضيها الإنسان في نومه، وبالتالي عدم الحصول على الراحة الكافية للعقل.
  • ارتفاع الحرارة في المكان الذي يجلس فيه الشخص أو انخفاضها.
  • الضوضاء والإزعاج والأصوات العالية.
  • أحلام اليقظة التي تعني التخيلات التي يسرح بها الإنسان أثناء صحوه، فتحمله الأفكار إلى البعيد وتفصله عن الواقع وأشخاصه وأحداثه.
  • المشاكل وعيوب والمنازعات والأزمات مثل المشاكل وعيوب العائلية ومشاكل وعيوب العمل والأصدقاء وغيرها، التي تشغل بال وتفكير الإنسان وتمنعه من التركيز في الأمور المختلفة سواء الدراسة أم العمل وغيرهما.
  • مرض فقر الدم أو ما يعرف بالأنيميا، وهي ناتجة عن نقص عنصر الحديد في جسم الإنسان.


علاج و دواء قلة التركيز وتشتت الانتباه

  • فهم الأمور والمعلومات التي يتلقاها الإنسان واستيعابها وإدراكها وبالتالي تركيز حفظها في العقل بشكل كبير وربما نهائي.
  • المراجعة، حيث تؤدي إعادة المعلومات مرات عديدة إلى ترسيخها في الذهن وحفظها.
  • وجود النية الصادقة التي تسبق الأعمال، كأن يقنع الإنسان نفسه بأنه يرغب بالتذكر.
  • التلخيص أو تقليص النقاط الكبيرة والطويلة والعريضة إلى نقاط أقصر وأكثر إيجازا ووضوحا.
  • إراحة الدماغ من خلال القيام بعدد من الأمور مثل النوم لساعات كافية، بالإضافة إلى الاسترخاء والحصول على قسط من الهدوء والتأمل واستنشاق الهواء المنعش والنظيف والنقي.
  • تجنب المواظبة على المشروبات الروحية والمشروبات المنبهة لعقل الإنسان مثل القهوة والنسكافيه والشاي، وهو الأمر المغلوط الذي يقع فيه العديد من الأشخاص، فلا يعملون أو يدرسون إلا برفقة هذه الأشياء، بل يمكن الاستعاضة عنها بشرب الحليب الذي يفتح الذهن وينشط العقل ويقوي الإدراك والاستيعاب عند الإنسان.
  • ممارسة بعض التمارين الرياضية التي تنشط الجسم وبالتالي تنشط العقل.
  • تناول بعض المواد الغذائية مثل المكسرات كالكاجو والفستق الحلبي وغيرهما حيث أثبتت الدراسات الحديثة قدرة هذه الأطعمة على تنشيط العقل والذاكرة خصوصا.
  • تعطيل مصادر الإزعاج والضوضاء، بحيث يتم العمل أو الدراسة في جو من الهدوء وبعيد عن الصخب والإزعاج.
مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل