عمل المرأة في المجتمع

يعتبر عمل المرأة في المجتمع من الضروريات في هذا الزمن بسبب صعوبة الحياة والحاجة المتزايدة إلى المال، فحتى ما كان يعتبر في الماضي من الكماليات أصبح اليوم من الضروريات، لذلك نجد تهافتا كبيرا من قبل النساء على الدراسة والعمل لتأمين الحياة المريحة والرغيدة، ولكي يكون لديهن كيانهن الخاص والمستقل عن الرجل، ومن جانب آخر قد تكون لعمل المرأة جوانب سيئة وبالأخص إذا كانت لديها عائلة وأطفال، لذلك يجب أن تكون لديها القدرة على التنسيق ما بين هذه الأمور.

إن لعمل المرأة إيجابيات كثيرة على الصعيد الشخصي والمجتمعي، فهي بذلك ترفع الدخل الشهري للعائلة، بالإضافة إلى أنها تدعم الإنتاج في المجتمع المحلي، لذلك نجد هنالك تشجيع من قبل الحكومات والشركات على عمل المرأة وبالأخص إذا كانت لديها المؤهلات التي تجعلها مناسبة للوظيفة.

هنالك دراسات تؤكد على أن المرأة لها القدرة على العمل بشكل فعال حتى وإن كانت لديها عائلة وأطفال، بالإضافة إلى أنها تقوم بعملها بأكمل وجه وبمستوى عال من الكفاءة، فمن المعروف بأنها قادرة على القيام بأكثر من أمر في آن واحد، لذلك يفضل الرؤساء لإعطائها وظائف دقيقة وحساسة.

من بعض الوظائف التي تقوم بها النساء:

• التعليم: يعد التعليم من أكثر الوظائف التي تعمل بها النساء، فهي تعتبر مناسبة لها بالأخص إذا كانت لديها عائلة وأطفال، لأن ساعات العمل في هذه الوظيفة قليلة، بالإضافة إلى أنها من الوظائف التي يقل فيها الاختلاط بين الجنسين، لذلك نجد هنالك إقبالا كبيرا عليها.
• السكريتاريا: تعمل النساء كثيرا في هذه الوظيفة، فهي تعتبر من الوظائف التي لا تحتاج إلى مجهود جسدي، بالإضافة إلى أن ساعات العمل فيها تعتبر قصيرة نسبيا.
• الطب: وهو يعتبر من أكثر المجالات التي تبرع فيها النساء، فهي غالبا تكرس وقتها وجهدها عندما تتخصص فيه.
• التدريب: يعتبر التدريب الرياضي من الوظائف التي تقوم بها النساء في معظم الأحيان كهواية وليس عمل، وبالأخص إذا كانت تهتم كثيرا بصحتها وجسدها.

إن لعمل المرأة سلبيات على الصعيد الشخصي والعام، فهي بذلك قد لا تستطيع الاهتمام بعائلتها بشكل جيد بسبب أخذه كل وقتها، مما يؤدي إلى مشاكل وعيوب مع وزجها بالإضافة إلى عدم شعورها بالراحة لحدوث ذلك. أما على الصعيد العام فقد يؤثر عمل المرأة على تدني فرص حصول الرجال على العمل مما يؤدي لزيادة البطالة فيما بينهم وبالتالي عدم مقدرتهم على الزواج والاستقرار.