طريقة كيف أتخلص من همومي

طريقة كيف أتخلص من همومي

العقبات والسلالم

إن هموم الحياة لا تنتهي، فإن أردت العيش على هذه الأرض فلا بد أن تواجهك العديد من المشاكل، وإن أردت الوصول إلى أهدافك في الحياة وفعل المستحيل فلا بد أن تواجهك أيضا العقبات التي لا بد لك أن تتغلب عليها لتكمل طريقك، فالحياة ليست مكانا مشرقا مثاليا في وضعها الطبيعي، وحياة كل واحد منا مليئة بالأحزان والمشاكل وعيوب والخوف من المستقبل، إلا أن حياتنا تبقى ملك أيدينا، فنحن الوحيدون المتحكمون فيها ونستطيع صنع مستقبلنا كيفما نريد بتحويل العقبات إلى سلالم تقودنا نحو الأعلى.


الانتهاء والتخلص من الهموم

الانتهاء والتخلص من الهموم أمر يمكن للجميع فعله، فالهموم في الواقع تتشكل من خوفنا من المستقبل، وتتفاقم كلما تعرضنا للمشاكل، والمشاكل وعيوب عادة نوعان، النوع الأول هو الذي نملك له حلا، ونوع آخر لا نملك التصرف فيه مطلقا، كإصابة شخص نحبه بمرض ما، أو عند اكتشافنا لإصابتنا بمرض خطير جدا، وفي مثل هذه الحالات فإننا لا نملك سوى التوكل على الله والوثوق بحكمته، وهذا ما علينا فعله دائما، فمن وثق بحكمة الله تعالى فلن يصيبه هم إلا عند تقاعسه هو عن أداء دوره.


إن فكرنا في الأمر فكم نسبة تلك المشاكل وعيوب التي لا نملك مفاتيحها بين أيدينا، والمفاتيح هنا ليست فقط الدعاء والتوكل على الله، فمع أن هذه المفاتيح هي الأهم إلا أن الله تعالى قال في قرآنه الكريم الذي جعله قانونا للدنيا:" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"، فالله تعالى لن يساعد من لا يريد مساعدة نفسه في المقام الأول، ولهذا عليك حل المشكلة من جذورها، فإن ضربنا أبسط الأمثلة في الحياة وهو الهم الذي يصيب الطلاب عند تقديم الامتحان، فمن هو الذي يحمل الهم عند الامتحان؟ أهو الطالب المجتهد الذي درس طيلة العام الدراسي ووقت الامتحان وأعطى الدراسة حقها، أم هو ذلك الطالب المهمل الذي أضاع الوقت في اللعب واللهو طيلة العام واستيقظ ليلة الامتحان ليدرسه؟ ولا نتكلم هنا عن الشعور بقليل من القلق فهذا أمر طبيعي يصيب الجميع، فإن لم نخف ولو قليلا من المستقبل فإننا لن نعمل له، لكننا نتكلم عن ذلك الهم الذي يؤرقنا في الليل ويمنعنا من حب الحياة والاستمتاع بها.


كما عليك أيضا للتوقف عن الهم أن تغير من طريقة تفكيرك بأكملها من السلبية إلى الإيجابية، فالإيجابية هي إبعاد جميع تلك الأفكار الصغيرة التي تتولد في دماغ الإنسان وتكبر شيئا فشيئا إلى أن تصبح هما يؤرق الإنسان، والإيجابية أيضا هي إبعاد جميع تلك المشاكل وعيوب الصغرى التي قد تواجهنا في حياتنا اليومية والتطلع لها بطريقة مختلفة مما يقلل من هم الإنسان أيضا، فبدلا من الحزن ولوم الحياة عند رؤية فقير في الشارع على سبيل المثال فإن التفكير بإيجابية سيجعلك تحاول حل هذه المشاكل وعيوب بدلا من الحزن فقط بسببها وهو ما سيزيد من رضاك عن نفسك.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل