التعرّق هي إحدى العمليات التي يقوم بها الجسم، بحيث تقوم الغدد العرقيّة بإفراز العرق للتخلص من السموم الموجودة في الجسم، وهذا أمر طبيعي جداً، وينشأ عنها رائحة خفيفة للجسم، إلّا أنّه في بعض الأحيان قد يحدث إفراط في إفراز الغدد العرقيّة بشكل غير طبيعي، الأمر الذي يؤدّي إلى نشوء رائحة كريهة ومنفرة للجسم، والعرق بحد ذاته ليس السبب الوحيد في ظهور هذه الرائحة، بل إنّ السبب هو نمو البكتيريا بشكل سريع في البيئة الدافئة والرطبة التي يوفرها العرق، وتكون الرائحة المنبثقة عن الجسم كريهة بشكل لا يطاق بحيث تسبب نفور الآخرين، وبالتالي الشعور بالإحراج، لذا فإن هذه المشكلة تتطلب علاجاً للتخلص منها، ففي هذا المقال سنقدم أبرز الطرق ووسائل المتبعة للتخلص من رائحة العرق الكريهة.
- صودا الخبز: تعمل صودا الخبز عمل مزيل العرق، بحيث تمتصه وتقلل من الرائحة الناتجة عنه، أمّا طريقة استخدامها فتكون بمزجها مع عصير الليمون ووضعها في الأماكن التي فيها تعرق مفرط كالإبطين، وغسل بالماء الفاتر دون فرك، والاستحمام، أو أن يتم مزجها مع نشا الذرة ووضعها على أماكن التعرق حتى تجف، ثم غسلها.
- خل التفاح: يعمل على قتل البكتيريا، وتخليص الجسم من الرائحة الكريهة عن طريق معادلة الرقم الهيدروجيني للجسم، ويستخدم بغمس قطنة في خل التفاح دون تخفيف وفرك الإبطين بها وتركها لمدة دقيقتين إلى ثلاث دقائق، ومن ثم الإستحمام، ويتم تطبيق هذه الطريقة مرتين يومياً صباحاً وليلاً قبل النوم، أو من الممكن أن يتم إضافة كوب من الخل إلى ماء الإستحمام الفاتر ونقع الجسم بها لمدة عشر دقائق يومياً، أو يمكن إضافة ملعقتين من الخل إلى القليل من العسل وإضافتهم إلى كوب من الماء الدافئ وشربه ثلاث مرات قبل الوجبات يومياً.
- عصير الليمون: يعمل على تخفيض الرقم الهيدروجيني للجسم، وبالتالي القضاء على البكتيريا المسببة للرائحة الكريهة، إذ يتم فرك الإبطين بنصف ليمونة، وتركها حتى تجف ومن ثم الاستحمام، ويتم إتباع هذه الطريقة حتى يتم الانتهاء والتخلص من الرائحة الكريهة.
- زيت شجرة الشاي: يعمل على قتل البكتيريا وتطهير الجلد وبالتالي التقليل من الرائحة الكريهة، كما يعمل على التقليل من إفراز العرق من قبل الغدد العرقية لما يمتلكه من خصائص قابضة، ويتم إضافة قطرتين من زيت الشاي إلى ملعقتين من الماء، ثمّ وضع المحلول في زجاجة رذاذ، واستخدامه كمزيل عرق بشكل يومي.
