الكيوي (Kiwifruit)
الكيوي أو بالإنجليزية (Kiwifruit): هو نوع من النباتات، يتبع لجنس نباتي يضم العديد من الأنواع الأخرى، وهذا الجنس يسمى باللاتينية (Actinidia)، وهذا الجنس ينتمي لفصيلة نباتية تسمى بـ (الفصيلة الخلنجية)، وتضم هذه الفصيلة العديد من الأنواع والأجناس الأخرى من النباتات، والفصيلة الخلنجية تنتمي لرتبة الخلنجيات، وهذه الرتبة هي إحدى رتب النباتات الثنائية الفلقة. والفصيلة الخلنجية التي يتنمي لها الكيوي تنتمي لها العديد من النباتات الأخرى، ومنها: عنب الأحراش، والآس البري الشائك، وغيرها. والاسم العلمي اللاتيني للكيوي هو: (Actinidia deliciosa)، ويتم اختصاره على النحو التالي: (A. deliciosa).
شجرة الكيوي
وشجرة الكيوي، أو بالأحرى: (شجيرة الكيوي) هي من الشجيرات المعمرة، حيث يمكن أن يصل عمرها إلى 40 عامًا أو أكثر، وشجيرة الكيوي من الشجيرات المتسلقة أو المُعَرِّشة، حيث إنها تتسلق وتنهض قائمة على أي شيء يمكن أن يساعدها على ذلك، كما يمكن أن تترك لتزحف على الأرض، فشجيرة الكيوي شبيهة إلى حد ما بشجيرة العنب. وتصنف شجيرة الكيوي من ضمن أشجار الفاكهة، كما أنها من الأشجار النَّفْضِيَّة؛ أي أنها متساقطة الأوراق، فأوراقها غير دائمة الخضرة. وثمار الكيوي بيضاوية الشكل، ولون قشرها بني، في حين أن لون اللب أخضر، وهذه الثمار من الفواكة المفضلة عند الكثير الناس؛ نظرًا لطعمها اللذيذ، وفوائدها الجمة.
تمتاز شجيرة الكيوي بسرعة النمو والإنتاج، كما تمتاز بغرازة الإنتاج، حيث تحتاج شجيرة الكيوي إلى حوالي 3 سنوات من زراعتها حتى تبدأ بإنتاج الثمار، كما يمكن للشجيرة الواحدة أن تنتج 50 كيلو غرام من الثمار.
موطن الكيوي
تشير بعض المصادر إلى أن الموطن الأصلي للكيوي هو الصين، وحاليًا تنتشر زراعة الكيوي في العديد من المناطق حول العالم، وبخاصة المناطق المعتدلة مناخيًا، حيث تحتاج شجيرة الكيوي حتى تنضج وتثمر إلى مناخ معتدل صيفًا وبارد شتاءً، كما تحتاج إلى بستان مجهز بشكل جيد ومناسب لزراعة أشجار الكيوي فيه، حيث يجب أن تكون التربة في البستان خصبة ونظيفة وغنية، وجيدة الصرف والتهوية.
زراعة الكيوي
يمكن زراعة شجيرة الكيوي بطريقتين شهيرتين، وهما: طريقة البذور، وطريقة العقل، ولكن طريقة العقل هي الطريقة الأشهر والأكثر استعمالًا من قِبَل المزارعين، وبخاصة المزارعين الذين يزرعون الكيوي لأغراض تجارية، أكيف طريقة البذور، فلا تكاد تستخدم إلا للأغراض البحثية، حيث يستخدم بعض الباحثين والمهندسين الزراعيين هذه الطريقة لإجراء بعض الأبحاث على الكيوي.
يفضل أن يُقَسِّم المزارع البستان إلى صفوف متوازية، بحيث يترك مسافة مناسبة بينها، ويفضل أن يترك بين كل غرسة والأخرى مسافة مناسبة لا تقل على عن ثلاثة أمتار. وعند بدء نمو الأشجار، يفضل أن يقوم المزارع برفع الأشجار على شبكة من الأسلاك حتى تُعَرِّش عليها. ومن الخدمات التي يجب على المزارع أن يقدمها لأشجار الكيوي: التقليم، والري، والتسميد، وإجراءات الوقاية والعلاج و دواء من الأمراض والحشرات.