الريحان
الريحان من النباتات العطرة جميلة المنظر، وكثيرة الفوائد، والتي تزرع بطريقة سهلة، ولا تتطلب الكثير من العناية، لذلك تتكاثر زراعتها في البيوت والحدائق المنزلية وعلى شرفات المنازل.
طريقة زراعة الريحان
- تحضير كمية من التراب الخشن الخصب، واختيار الخشن لزراعة الريحان، حفاظا على جذوره من التعفن.
- التأكد من وجود فتحات لتصريف المياه الزائدة في الأصيص المعد لزراعة الريحان.
- يجب التأكد من نظافة الأصيص وتعقيمه من الميكروبات قبل الشروع في زراعة الريحان، وذلك بشطفه بالماء والصابون.
- الحصول على بذور الريحان من مصدر متوفر أو على شتلات الريحان، ويفضل أن نزرع البذور؛ لأن شتلات الريحان المنقولة من تربة أخرى هي في العادة ضعيفة، ومن الممكن أن لا تعيش .
- تعبئة الأصيص المخصص لزراعة الريحان بالتراب لغاية ثلاثة أرباعه.
- رش التربة التي في الأصيص بالقليل من الماء، ويجب عدم الإكثار من الترطيب.
- وضع البذور في الأصيص وزراعتها؛ بحيث تكون المسافة بين كل بذرة ريحان وأخرى اثنين ونصف سنتيمتر، أما إذا زرعت بذور الريحان في الحديقة، يمكن نثر البذور بعشوائية، وإذا زرعت أشتال الريحان بدل البذور، من الضروري غمر جزء من الجذور بالتربة.
- وضع القليل من السماد على البذور.
- رش البذور بالقليل من الماء لمجرد ترطيبها دون إغراقها بالماء، وخلال أسبوع، سوف تنبت البذور وينمو الريحان.
- إذا تمت زراعة شتل الريحان بدل البذور، يجب ترك مسافة تترواح من خمسة عشر سنتيمترا إلى ثلاثين سنتيمترا بين شتلة وأخرى.
طرق وخطوات مهمة للعناية اليومية بنبات الريحان
- يجب وضع أصيص الريحان في مكان قريب من أشعة الشمس؛ حيث إن ست ساعات من الشمس تكفي لنمو الريحان بشكل جيد .
- إذا كان من الصعب الحصول على نور الشمس، يمكن الاستعاضة عنه بالضوء الاصطناعي، شريطة وضعه لمدة عشر ساعات على الأقل تحت مصباح فلورنست.
- يستحسن تمرير تيار هوائي باستخدام المروحة على أوراق الريحان.
- التأكد من حموضة التربة بين فترة وأخرى، وتزويدها بالسماد العضوي احسن وأفضل من السماد الصناعي .
- المحافظة على ترطيب تربة الريحان بالماء دون الإسراف بوضع الماء حتى لا تتعفن الجذور.
- إذا تم نقل الريحان من الأصيص إلى تراب الحديقة، يستحسن زراعة الريحان في بقعة مشمسة .
- يجب التأكد من خلو أوراق وجذور الريحان من الأمراض والحشرات والتعفن؛ لأن الريحان من النباتات المفضلة للحشرات، وفي حال وجدت الحشرات، يجب التخلص منها باليد، وقطع الأجزاء المصابة في حالة التعفن، فوجود التعفن يدل على أن الريحان ينقصه التعرض لضوء الشمس بشكل كاف.