يعاني العديد من الأشخاص من إحمرار بالعين و هذه إحدى المشكلات التي تواجهها العين بسبب ظروف تمر بها العين على مدار العام ، تتعرض العين إلى الضغط المستمر و الإرهاق و الإجهاد الذي يقع عليها من واقع الحياة .
تعتبر العين العضو الأكثر حساسية للمؤثرات و العوامل و الظروف التي تحيط بالإنسان الطبيعي من باقي الحواس الموجودة لدى الإنسان لأنها تحتوي على أنسجة حسية تصل بالدماغ مباشرة و تعبر بشكل فوري عما يتفاعل معها .
من العوامل التي تعمل على إحمرار العين
التعب و الإرهاق العام للجسم خلال يوم من العمل المتواصل . طبيعة العمل الذي يقوم به بعض الأشخاص الذي يجبرهم البقاء لوقت طويل و متواصل أمام شاشة الكمبيوتر . العادات السيئه و منها الجلوس على مسافة قريبة من شاشة التلفاز . كثرة السهر المتواصل و عدم إعطاء الجسم الوقت الكافي للراحة التي تلزمه . التحسس الناتج عن التغيرات الجوية و خصوصاً حساسية الربيع و الزهور . إستعمال الصابون و المواد الكيماوية لتنظيف الوجه ، مما يؤدي إلى تهيج العين .
طرق ووسائل العلاج و دواء و الوقاية من إحمرار العين
العناية بالجسم و البشرة بإعطاء وقت كافي للراحة ما لا يقل عن ثمانية ساعات ليلاً . إذا كانت طبيعة العمل تجبرك على الجلوس أمام شاشة الكمبيوتر ، يفضل تركيب شاشة الحماية و اخذ قسط من الراحة من وقت لأخر . الجلوس بعيداً عن شاشات التلفاز . الإبتعاد عن السهر قدر الإمكان و الإلتزام بوقت نوم مبكراً لإعادة التوازن للجسم . تجنب الإقتراب من الازهار بوقت التلقيح و تناول الأدوية المضادة للهستامين ، التي تخفف الحكة و الإحمرار . تجنب إستعمال الصابون غير الخاص للوجه و إستعمال صابون الأطفال عند الضرورة لذلك . ينصح بوضع كمادات من الماء البارد لإمتصاص الحرارة من داخل العين . وضع شرحات من الخيار البارد مع وضعها على العين و إستبدالها من وقت لأخر . وضع شرحات من البطاطا أيضاً على العين لأن المادة النشوية الموجودة بالبطاطا تساعد على التخفيف وانقاص من إحمرار العين و إعادتها على وضعها الصحي الطبيعي . تناول كمية كافية من السوائل خلال اليوم لتعويض نقص الإفراز الذي يفرزه الجسم ، و منع حصول الجفاف للعين حتى لا تفقد البروتين الموجود بداخلها . الإبتعاد عن كل تعرف ما هو مؤذي هو خير علاج و دواء .