يتعرض الإنسان لكثير من المواقف التي تسبب له الفرحة و مواقف تسبب له الحزن و ما يعبّر عن حزن الإنسان أو سعادته هي ملامح الوجه من عضلات الوجه و دموع من العينين ، و نلاحظ إن الكثير من النّاس عيونهم تدمع في تلك المواقف . هناك مواقف لا تدمع بها عين الإنسان و هو الوضع الطبيعي للإنسان أي تدمع في بعض المواقف المؤثرة . لكن هناك أشخاص عيونهم تدمع دون سبب و لم يتعرّضوا لأي مواقف مؤثرة يتسائل الشّخص في هذا الموقف هل تدميع العين حالة عرضية أم حالة مرضية تستدعي رؤية الطبيب و ما هو سبب تدميع العين .
شرح طريقة يحدث الدّمع
إقرأ أيضا : تعرف ما هو ضغط العين
عندما نتحدث عن الدّمع نخص به العينين حيث تحتوي العينين على ما يسمى بالغدد الدّمعية و هذه الغدد تكون موجودة عند إلتقاء الرموش بالجفن العلوي للعين أعلى خلف الجزء الخارجي للجفن .إن الغدد الدّمعية عندما تفرز الدّمع لا بد من مصرف ينتقل به السائل و هو ما يسمى بالقناة الدّمعية . عادة تفرز الغدد لدموع استجابة لمؤثر ما و الدموع تقوم بوظيفة أيضاً ترطيب العين و تنظيفها من رذاذ غبار ممن أن يعلق على شبكية العين و هناك غدد دمعية صغيرة تفرز مادة مخاطية تحمي العين بتغليفها حتى تحميها من الجفاف ، فعندما تدمع العين تفرز الغدد كميات هائلة من الدّمع لا تلتصق بسطح العين لإن المادة المخاطية غير قادرة على تصريف الدّمع لذلك تقوم القنوات الدّمعية بتصريف الدموع خارج العين .
ما هى اسباب تدميع العين
- من أهم ما هى اسباب تدميع العين هو عندما تكون المادة المخاطية التي ذكرناها مسبقاً تكون شبه معدومة غير قادرة على تنظيم صرف الدّمع عن سطح العين و هذا ما نسميه أحيانا بجفاف العينين ، و تعتبر مشكلة جفاف العين أحد أبرز مشاكل وعيوب تدميع العينين .لذلك ينصح باستخدام القطرات المرطبة للعين .
- من الما هى اسباب الأخرى لتدميع العين ذكرنا إن العين تحتوي على قنوات دمعية يجري فيها السائل المائي فعندما يحدث إنسداد لهذه القنوات نتيجة التهاب فيروسي تبدأ العين بفرز المزيد من الدّمع و لا يوجد قناة تعمل على تصريفه لذلك يخرج خارج العين للوجنتين و لأسفل الوجه على شكل سيول . هذا عادة يحدث عند البكاء أيضاً و هو فرز كميات كبيرة من الدّمع بسبب البكاء و الحزن .
- نشير أيضاً إلى الحفرة التي تتصل عندها العين بالأنف تسمى بالكيس الدّمعي و لها علاقة وثيقة بالقناة الدّمعية و مرتبطة أيضاً بجذع الأنف لذلك يحدث الدّمع عندما يلتهب الكيس الدّمعي نتيجة حالات البرد و الزكام فتبدأ العين بفرز الدّمع و المخاط بالزقت نفسه .
