تحليل (Gamma-Gt) هو اختصار لـ (Gamma glutamyl Tran peptidase)، وهو عبارة عن تحليل يعمل على قياس إنزيم موجود في الكبد والكلية والبنكرياس والطحال، وهو تحليل يختص بالدم، ومعظم الإنزيم الّذي يتمّ قياسه موجود في الكبد؛ حيث يطلب الطبيب منك عمل التحاليل التالية: تحليل ALT، وتحليل AST، وتحليل ALP؛ وهي مجموعة اختبارات للكبد تقيس مستوى الإنزيمات في الكبد سواء ارتفاعها أو انخفاضها عن المستوى المطلوب.
يرتفع مستوى (Gamma Gt) عندما يكون هنالك ضرر حاد في الكبد أو الصفراء، فعند أيّ تغيّر في مستوى إنزيمات الكبد يرتفع الـ (Gamma Gt)؛ وهو أول أنواع الأنزيمات التي ترتفع في الدم، وهو المؤشّر الأول على وجود خللٍ في نقل الصفراء من الكبد إلى الأمعاء؛ بسبب انسدادٍ في قناةٍ من القنوات الصفراويّة. ويُجرى الفحص عن طريق أخذ عيّنة دمٍ من أحد الأوردة في الذراع، ويفضّل عدم تناول الطعام قبل ثماني ساعاتٍ من إجراء الفحص؛ وذلك لتأثير ونتائج الطعام على مستويات الـ Gamma Gt.
نتائج الفحص
- إذا كانت مستويات الـ Gamma Gt مرتفعةً دلّ ذلك على وجود خللٍ في الكبد، وكلّما زادت النسبة كان الخلل أكثر، ويمكن أن تكون الكحول هي السبب في ازدياد مستوياته فازدياد الـ Gamma Gt مع ازدياد الـ ALP يكون الخلل في الكبد.
- ازدياد نسبة الـ ALP مع بقاء مستويات الـ Gamma Gt على نسبها الطبيعيّة، ويكون الخلل في العظام وليس بالكبد.
- انخفاض مستويات الـ Gamma Gt يكون مؤشراً على عدم تناول الكحول للشخص، وعدم إصابته بأيّ خللٍ بالكبد.
أمور مهمّة في مستويات الـ Gamma Gt
- هنالك أدوية يمكن أن ترفع من مستويات هذا الإنزيم في الدم، مثل: أدوية معالجة قرحة المعدة، ومضادّات الالتهابات، والمضادات الحيويّة، ومضادات الاكتئاب، ويمكن أن يؤدّي التدخين، واستخدام أدوية منع الحمل إلى خفض مستويات هذا الإنزيم في الدم.
- إنّ تناول الكحول يعمل على رفع مستويات الإنزيم، ولكن ليس بشكلٍ مستمر؛ بل لفترةٍ قصيرة، ثمّ يعود كما هو، فيجب عدم تناول الكحول خلال أربعةٍ وعشرين ساعةً قبل إجراء الفحص، وأمّا إذا كان الفحص حتّى يبيّن إذا كان الشخص يتعاطى الكحول، فهنالك ممّن يريدون ألّا يبيّن الفحص تعاطيهم الكحول، ولذلك يتناولون دواء منع الحمل حتّى ينزل مستوى هذا الإنزيم، ولكن مع التقدّم العلمي أصبح سهلاً معرفة إذا ما أخذ الشخص حبوب منع الحمل في هذه الحالة.