فيلهلم كونرادروتنغن
يعتبر فيلهلم كونرادروتنغن هو مكتشف الأشعة السينية، والذي ولد في مدينة لينب التي تسمى حالياً بـاسم رمشايد والتي تقع في رهينش في دولة روسيا وكان الابن الوحيد لوالده الذي كتن يعمل في صناعة الملابس، رحل مع عائلته إلى أبلدورن وكبر في هولندا، تلقى التعليم الابتدائي في إحدى المدارس الداخلية هناك والتي كانت تحمل اسم معهد فان دورن مارتينوس هيرمان وذلك في عام ألف وثمانمئة وواحد وستين واستمر هناك في الدراسة لغاية ألف وثمانمئة وثلاث وستين.
ثم انتقل إلى مدرسة أخرى، وقيل أنّه طرد منها لأنه أخفى هوية طالب كان قد رسم صورة مسيئة لواحد من المعلمين في تلك المدرسة، وبعد ذلك التزم مع المعهد الفدرالي السويسري، الذي اجتاز فيه جميع الاختبار ودرس هناك الهندسة الميكانيكية، في سنة ألف وتسعمئة وتسعة وستين كان حاصلاً على شهادة الدكتوراه التي منحتها له جامعة زيوريخ، ثم بعد ذلك صار الطالب الاحسن وأفضل بالنسبة لأستاذه أغسطس آونت.
حياته الوظيفية: صار روتنغن أستاذاً في جامعة ستراسبورغ، ثم أستاذاً في أكاديمية الزراعة، ثم عاد كأستاذ للفيزياء في سنة 1876، ثم تسلم منصب رئيس قسم الفيزياء لجامعة غيسن.
اكتشافه للأشعة السينية
في عام 1895 كان روتنغن يتأكد من التاثير الخارجي لأنواع مختلفة من أجهزة الأنابيب المفرغة، وظهر معه وميض خافت وتوقع روتنغن أن نوع حديث من الأشعة قد يكون هو المسؤول في الأسابيع التالية لذلك اليوم ظل يجلس في المعمل ليتأكد من بعض خصائص الأشعة الجديدة التي أطلق عليها اسم الأشعة أكس وعلى الرغم من أن هذا الاسم كان مؤقتاً إلّا أنّه الاسم الأكثر تداولاً على الرغم من تعدد الأسماء له بعد أسبوعين تقريباً من هذا الاكتشاف التقط أول صورة باستخدام هذه الأشعة ليد زوجته عندما شاهدت عظمها قالت: لقد رأيت موتى، ثم بدأ بالتخطيط لاستخدم الشاشة كخطوة لاحقة لتطوير اكتشافه، واليوم يعتبر رونتغن والد الأشعة التشخيصية التي يتم استخدامها في فحص وتشخيص الأمراض.
الجوائز التي قدمت له والأوسمة: في سنة ألف وتسعمئة وواحد تسلم روتنغن جائزة نوبل في الفيزياء، وكان هذا كتقدير للاكتشافات الاستثنائية التي منحها للعالم، والجدير بالذكر أن روتنغن تبرع بالمكافأة النقدية لهذه الجائزة لجامعته التي يعمل فيها، ومن الأوسمة:
- وسام رمفورد
- وسام ماتيوسى.
- وسام إليوت كريسون
- في شهر نوفمبر 2004 أطلق الاتحاد الدولي للكيمياء البحتة والتطبيقية اسم رونتجينيوم على العنصر 111 تكريماً لهذا العالم الذي قدم احسن وأفضل اكتشاف للبشرية.