معدل ضغط الدم الطبيعي للإنسان

هو عبارة عن قوة دفع الدم بداخل جدران الأوعية الدموية، والتي يتم عبرها نقل الغذاء لكافة أعضاء الجسم، ويطلق عليها اسم الدورة الدموية، حيث تبدأ هذه الدورة من تقلص في عضلة القلب، لتدفع بسرعة وقوة لكل ما تحتويه من الدم، وبالتالي تنتقل من القلب إلى الشريان الأبهر، والذي يعتبر الشريان الأكبر في الجسم.

ويكون ضغط الدم الطبيعي عندما يكون الضغط الانقباضي أقل من 120، والضغط الانبساطي أقل من 80 ملليمترا زئبقيا، وعندما يزيد عن 140 ملم من الزئبق يعتبر ارتفاعا في ضغط الدم.

يتم قياس ضغط الدم بوحدة يطلق عليها مليمتر زئبق في حالة الراحة، ويكون قياس الدم الطبيعي الانقباضي لدى الإنسان في منتصف العمر بين 90 و 140 مليمترا زئبقا، أما في حالة الانبساطي فيكون بين 60 و90 ملم زئبقا، ويتم قرائتها على شكل 80/120 مليمترا زئبقا، وهناك العديد من الأجهزة التي يمكن من خلالها قياس ضغط الدم بالمنزل ومنها الجهاز الإلكتروني، والجهاز اليدوي، ويعتبر الأدق والأصح هو اليدوي.

تكمن أهمية وفائدة قياس ضغط الدم في تفادي حدوث أي ضرر بالزيادة أو النقصان في ضغط الدم، وذلك لأن زيادة الضغط تؤدي إلى أمراض في القلب، ومن الممكن أن يؤدي إلى وفاة الشخص، وفشل كلوي، وسكتة دماغية، وهذا في حال لم يكتشف المرض من أوله، أما في حال انخفاض ضغط الدم، فتكون كمية الدم الواصلة إلى أعضاء الجسم المختلفة غير كافية، مما تقلل من نسبة الأوكسجين والغذاء في الأنسجة، ويعمل على تدمير جزئي أو كلي للدماغ، ويؤدي إلى حدوث كسل ودوخة وإرهاق كبير.

• الإقبال على تناول الفواكه والخضروات، فهي تعتبر من احسن وأفضل الوسائل للتقليل من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وذلك لاحتوائها على الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم والألياف، والتي تحمي من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
• الإكثار من تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم، فهو يحمي من ارتفاع ضغط الدم، ويحارب السكتات الدماغية، ومن الأطعمة التي تحتوي على الكثير من البوتاسيوم الموز والبرتقال والتين والبطاطا والزبيب والفاصولياء واللبن الرائب.
• ممارسة الرياضة بشكل مستمر، أي ما يعادل ثلاثة أيام في الأسبوع الواحد.
• الابتعاد عن شرب الكحول بمختلف أنواعها.
• التخفيف وانقاص من نسبة الملح بداخل المأكولات.
• التقليل من الوزن الزائد.
• ممارسة أساليب الراحة والاسترخاء، مثل؛ التغذية الحيوية، واليوجا، والتاي تشي.