طرق ووسائل تخسيس البطن والأرداف

تنتشر على المواقع الإلكترونيّة العديد من الطرق ووصفات والنصائح بشأن التخلّص من الدهون الزائدة في الجسم، خاصّةً منطقتي البطن والأرداف لكثرة التساؤلات التي تطرح في هذا السياق، تختلف طبيعة كلٍّ منهما عن باقي الجسم لأنّ الزيادة التي تظهر سواء في البطن أو الردفين يكون صعباً التخلّص منها.

الدهون في منطقة الأرداف غالباً ما تظهر في وقت مبكّر من حالات الإصابة بالسمنة وزيادة الوزن خاصّةً عند السيدات، وعادةً ما تتكوّن الدهون في الأرداف في فترات الحمل والولادة وما بعدهما، ويكون من الصعب التخلّص منها نظراً لصعوبة تمرين تلك المنطقة. أمّا الدهون في البطن أو ما يعرف بالكرش فتحتاج إلى الكثير من الوقت وحالة كبيرة من الكسل للظهور عند الشخص؛ حيث إنّ النظام الغذائي والأنماط المعيشية التي تؤثر في معدّلات حرق الدهون وقدرة العضلات على الحركة وعدم استرخائها هما المؤثّر الأكبر في ظهور الكرش الذي يتكون من الدهون التي تتراكم تحت الجلد، بالإضافة إلى المياه التي يقوم الجسم بتخزينها، مع ضعف في جدار المعدة ناتج عن الكسل وعدم التمرين، فيحدث من خلال ذلك دفعٌ من الأمعاء للخارج، ويتدلّى البطن ويترهّل.

إنّ التخلّص من كلتا المشكلتين يتطلّب معرفةً واضحة بالما هى اسباب وطبيعة الجسم ومدى قابليّته للاستجابة للأنظمة الغذائية والرياضيّة المختلفة؛ حيث إنّ الإصابة ببعض الأمراض المزمنة أو تناول أدوية معيّنة قد يكون عائقاً أمام نجاح عمليّة الانتهاء والتخلص من الدهون بشكل عام، والحصول على جسم متناسق.

وإنّ أهم الطرق ووسائل التي لا يمكن الاستغناء عنها للتخلّص من الدهون في الجسم ككل هو ممارسة التمارين الرياضية التي تعمل على حرق الدهون من الجسم وشد العضلات، ولا يوجد احسن وأفضل من السباحة، وإنّ لم تكن متاحةً فإنّ تمرينات الجري أو المشي السريع أو ركوب الدراجات الهوائية قد يكون بديلاً جيداً. وثاني الطرق ووسائل التي يجب اتباعها بالإضافة إلى ممارسة التمارين الرياضية الواجبة أيضاً هو اتباع نظام غذائيّ صحيّ؛ بحيث يتمكّن الجسم من العمل بشكل طبيعي على حرق الدهون المتراكمة وتنشيط العضلات والدورة الدموية بعد التخلّص من المواد الضارة التي كانت تدخل إليه وتمنعه من القيام بالعمليات الحيوية.

ومن الطرق ووسائل الأخرى أيضاً بأنّه يجب على الشخص الذي يريد أن يتخلّص من الدهون الزائدة أن يتخلى أولاً عن الما هى اسباب التي أدّت إلى ظهورها من عادات ضارة مثل: النوم غير المنتظم، أو النوم بعد تناول الطعام مباشرة، أو الانكباب على المشروبات الكحولية والتدخين، كما أنّ الأعمال التي تتطلّب الجلوس لفترات طويلة تعدّ من أساب تراكم الدهون في الوقت الحالي، لذا يجب على ممارس مثل تلك الأعمال أخذ استراحةٍ كلّ ساعة يقوم فيها بالحركة.