ضغط الدم للحامل

يحدث بشكل عام العديد من التغيرات على جسد المرأة الحامل سواء كانت ظاهرية أو حتى خارجية، بعض هذه التغيرات يكون غير محبب؛ لأنه قد يحمل في طياته خطر على حياة الأم وجنينها، من الغيرات غير المحببة ضغط الدم.

تمر المرأة الحامل بثلاث مراحل من ضغط الدم وهي:

• المرحلة الاولى: انخفاض ضغط الدم؛ وذلك لأن تأثير ونتائج هرمون البروجستيرون يعمل على خفض الضغط عن جدران الأوعية الدموية وهذه المرحلة تستمر حتى الشهر الخامس من الحمل.
• الوضع الثاني: ارتفاع ضغط الدم وتبدأ هذه المرحلة مع بداية الشهر السادس للحمل، حيث يكون الجسم قد أنتج كمية جديدة من الدم تعادل لترا ويتم ضخها من القلب إلى المشيمية والحبل السري لتغذية الجنين، وكذلك يعمل الدم الجديد على تخليص جسم الحامل من الفضلات التي ينتجها لجنين، كما أن ضخ كمية جديدة من الدم يرفع من قوة الضغط على جدران الأوعية الدموية، ولكن من المهم على المرأة الحامل أن تنتبه جيدا إلى نسبة ارتفاع ضغط الدم، لأنه إذا زاد عن الحد الطبيعي يسبب تسمم الحمل.
• الوضع الثالث: فيتجسد بعودة ضغط الدم إلى ما كان عليه في الأسابيع الأخيرة من الحمل، ويكون انخفاض ضغط الدم مسبب للودخة والدوار.

يتم قياس ضغط الدم بواسطة قياس ضغط الدم وعلى الأم الحامل أن تكون مرتاحة ومرتدية ملابس فضفاضة، وهذه القياسات الطبيعية للضغط أثناء الحمل:

• 140/40 أو 149/49 وهذا ارتفاع دم بسيط.
• 150/100 أو 159/109 وهذا قياس ارتفاع دم معتدل.
• 160/110 وأعلى وهذا ارتفاع دم حاد جدا.

فحص ضغط الدم مهم للغاية في متابعة سير الحمل بشكل طبيعي وسليم، ويتم الكشف عن أي شيء خطير ممكن أن يصيب المرأة الحامل أو ما يسمى بتسمم الحمل وتزيد نسبة الإصابة بتسمم الحمل في المراحل الأخيرة من الحمل، وتزيد احتمالة الإصابة بتسمم الحمل عند النساء اللواتي يعانين من ضغط الدم قبل الحمل، كما أن الاطباء يرجحون سبب تسمم الحمل إلى عدم قيام المشيمة بعملها بشكل صحيح.

• ألم شديد في وسط البطن في النصف الثاني من أشهر الحمل.
• ازدواج الرؤيا.
• رؤيا تكون غير واضحة ومشوشة.
• انتفاخ شديد في الأطراف.
• صداع مزمن.