أعراض سرطان المعدة
تختلف أعراض سرطان المعدة من شخص لآخر، لكن بشكل عامّ قد تشمل:
- عسر في الهضم وعدم الرّاحة في منطقة المعدة.
- الغثيان.
- فقدان الشّهية للأكل.
- حرقة في المعدة.
- الشّعور بالانتفاخ بعد تناول الطعام.
وهذه الأعراض قد تتشابه مع أعراض أمراض أخرى، مثل قرحة المعدة، وبالتالي يجب زيارة طبيبك لتحديد التّشخيص الدّقيق.
الأعراض المتقدمة لسرطان المعدة
هناك مجموعة من الأعراض التي تدلّ على تقدّم الحالة المرضيّة، ومنها:
- عدم الرّاحة في المنطقة العلويّة والوسطى من البطن.
- وجود دم في البراز، حيث يكون لون البراز قريباً من اللون الأسود.
- الاستفراغ، وقد يكون مع أو بدون دم.
- فقدان كبير في الوزن.
- ألم في المعدة بعد تناول الطعام.
- تعب وإرهاق في الجسم بشكل عام.
- انتفاخات وغازات في المعدة.
ما هى اسباب سرطان المعدة
إنّ السّبب الرّئيسي لسرطان المعدة غير معروف، لكنّ هناك عدداً من العوامل المساعدة لاحتمالية الإصابة به، وتشمل:
- الجنس: حيث أنّ احتماليّة الإصابة به لدى الرّجال أضعف منها مقارنةً بالنّساء.
- العرق: حيث أنّ الأشخاص ذوي الأصول الإفريقيّة والآسيويّة معرّضون للإصابة به أكثر من غيرهم.
- الوراثة: حيث يكون هناك علاقة كبيرة عند وجود حالات إصابة سابقة في ذات العائلة.
- العمر: حيث أنّه كلما تقدّم العمر، زادت نسبة خطورة الإصابة به.
- نمط الحياة: حيث أنّ التّدخين، وشرب الكحول، وطبيعة الوجبات، والطعام الذي يتناوله الشخص، وبالذات الوجبات السّريعة، والطعام الذي يحتوي على مواد حافظة، والابتعاد عن تناول الخضراوات والفواكه الغنيّة بالفيتامينات، كلّ هذا له علاقة كبيرة في زيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة.
فحص وتشخيص سرطان المعدة
يتمّ الفحص وتشخيص لسرطان المعدة عن طريق الطبيب المختصّ نفسه، وينقسم الفحص وتشخيص إلى قسمين:
- الفحص السّريري: حيث من الممكن أن يجد الطبيب تضخّماً في الغدد اللمفاوية، أو تضخّماً في الكبد، أو تجمّعاً للماء في البطن، أو وجود كتلة في حال قام الطبيب بعمل فحص شرجيّ.
- الفحوصات الطبيّة وتشمل:
- صور أشعّة للمريء، والمعدة، والأمعاء، مصحوبةً بشرب محلول من الباريوم.
- التّنظير.
- في حال تمّ الكشف عن وجود سرطان في المعدة، يتمّ إجراء فحوصات أخرى، مثل الطبقيّة، وفحوصات أخرى.
ويتمّ العلاج و دواء من خلال:
- العملية الجراحيّة لإزالة الورم.
- العلاج و دواء بالكيماوي.
- العلاج و دواء بالأشعّة.
ويصيب سرطان المعدة أحياناً الشّخص المصاب فجأةً دون حدوث أيّ أعراض بدائيّة، كالتقرّحات والآلام. كما يعدّ سرطان المعدة من السّرطانات السّريعة الانتشار، فهو ما إن يتواجد في المعدة حتى يبدأ بالانتشار إلى كلّ ما يمكن أن يلتصق به، من أمعاء، ومريء، وكبد، وبنكرياس، وأحياناً قد يصل إلى الرّئين.
تجنب خطر الإصابة بسرطان المعدة
يمكن تجنّب خطر الإصابة بسرطان المعدة عن طريق مجموعة من الأمور، منها:
- الإكثار من تناول المأكولات الطازجة وغير المحفوظة، والإكثار من تناول الخضار والفواكه، حيث أنّه بناءً على دراسات جمعيّة السّرطان الأمريكيّة، فإنّه ينصح بتناول ما لا يقلّ عن كأسين ونصف من الخضار والفواكه يوميا ً، والإكثار من تناول السّلطة كلّ يوم.
- تنصح عدد من الدّراسات بالإكثار من تناول المأكولات الغنيّة بالفيتامينات، مثل: فيتامين سي، فيتامين أ، فيتامين E.
- تخفيف الوزن الزّائد، حيث أنّ هناك عدداً من الدّراسات التي تربط زيادة الوزن بزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة.
- ممارسة الرّياضة يوميّاً وبانتظام.
- الابتعاد عن التّدخين أو الأراجيل، حيث أنّها تزيد من نسبة خطر الإصابة بسرطان المعدة.
- إذا كان الشّخص يعاني من الإصابة بالجرثومة المَلْوِيَّة البَوابية أو كما تسمى ( H pylori )، فيجب العلاج و دواء منها، لأنّها قد تعرّضه لخطر الإصابة بسرطان المعدة.
- إذا كان هناك تاريخ عائليّ للإصابة بسرطان المعدة، فيجب عدم إهمال الزّيارة الدوريّة للطبيب، وذلك للتأكد من عدم وجود أي أعراض أو علامات و دلائل للإصابة بسرطان المعدة، حيث أنّ للكشف المبكر دوراً رئيسيّاً في العلاج.
معلومات عامّة عن سرطان المعدة
يُعتبر سرطان المعدة من السّرطانات الخبيثة والذي ينشأ من بطانة المعدة، غالباً ما يكون سرطان المعدة في مراحله البدائيّة مسبوقاً بتقرّحاتٍ، وآلامٍ، والتهاباتٍ طفيفة في المعدة، وهناك انخفاض كبير في عدد المصابين بسرطان المعدة خلال ال 60 سنة الأخيرة، وبناءً على أبحاث جمعيّة السّرطان الأمريكيّة، فإنّ عدد الحالات الجديدة المصابة والوفيات من سرطان المعدة في سنة 2012 في الولايات المتحدة الأمريكيّة كما يلي:
- حالات إصابة جديدة: 21,320 حالة.
- الوفيات: 15,070 حالة.
ويصنّف سرطان المعدة وفقاً لنوع الأنسجة التي ينتج منها، والنّوع الأكثر شيوعاً من سرطان المعدة يسمّى ادينوكارسينوما، ويشكّل ما يقارب ال 90% - 95% من جميع حالات سرطانات المعدة، وهناك أشكال أخرى من سرطان المعدة تشمل أوراماً في الغدد اللمفاوية. وسرطان المعدة عادةً ما يعالج إذا تمّ الكشف عنه في مرحلة مبكرة، لكن إذا تمّ اكتشافه في مرحلة متقدّمة تكون نسبة الشّفاء للأسف ضئيلةً جدّاً، وفي عدد كبير من الحالات يتمّ الكشف عنه في مراحله المتقدمة.
تمّ تدقيق هذا المقال الطبيّ من قِبل الدكتور معتصم مسالمة.