قصة احمد الريان
هو أحمد عبدالفتاح الجبري، يشتهر بإسم الريان وهو أحد رجال الاعمال المصريين، صاحب ومؤسس شركة الريان، تم غتهامه في قضية " توظيف اموال " حبس على اثرها واحد وعشرون عاما منذ عام 1989 م حتى عام 2010 بدء الريان بالتجارة كعمل منذ كان في الثانوية فهو شخص يعرف كيف يستغل ما بين يديه ليحوله إلى سلعة تجلب المال ، فعمل مع الصديقه ذو الخط الجميل بصنع ميداليات من خشب الأشجار زبيععها للمحال التجارية ومن ثم عمل في دهن أضواء السيارات في اللون الأزرق مقابل المال وفي الجامعة عمل على طباعة وتقديم ابحاث للطلبة وبيعها ثم عمل بتزويد المحلات التجارية الخاصة بالتموين في البيض . درس طب البيطرة وظل مواظبا على العمل التجاري حيث عمل قبل تأسيسه لشركته الخاصة بالمبادلات التجارية العالمية عبر المضاربة. تم عمل مسلسل تمثل فيه قصة حياته الغنية منذ صغره بالأحداث قام ببطولة المسلسل الممثل خالد صالح الذي لعب دور الريان ولكن الريان اعترض على طريقة تقديم المسلسل وقال ان فيه أحداثا منافية للواقع وهو يعمل على تشويه صورة عائلة الريان بما قدمه من أحداث ، بينما رد طاقم العمل بأن الريان يهاجمهم من أجل الأضواء الإعلامية لا أكثر . عرض المسلسل على عدد كبير من الشاشات العربية وهو يعد من أنجح الاعمال الدرامية التي عرضت في موسم رمضان بحيث حاز المسلسل على قاعدة معجبين كبيرة، وفي مقابلة مع النجم خالد صالح قال ، لا يصح الذي قاله أحمد الريان عن المسلسل خاصة أنه يتناول نواح عديدة لا تختص به كشخص بل تعرض الفساد والظلم الذي عم مصر في الثلاثين عاما الماضية ولقد جلست مع احمد الريان واستوقفتني شخصيته في نقاط عدة مدهوشا بذكاء التعامل الذي يمتلكه في مواقف عديده وفي طريقة أغرائه للنساء اللواتي تزوجن به ، وكان محور الشخصية والهدف من تقديمها هو كيف للطموح الفذ أن يتحول إلى طمع جلي ، وهو بحد ذاته شخصية اقتصادية تستحق الدراسة فهو شخص صعد من الصفر إلى خانة كبار رجال الاعمال في فترة وجيزة جدا وهو شخصية أثارت فضول الرأي العام المصري بحيث أراد المجتمع ان يعرف كيف تحول الريان من القمة إلى القاع . ويقول كاتب المسلسل حازم الحديدي لقد حصل الريان على ما يقارب السبعمائة الف جنيه مصري لكي يسرد لنا أحداث قصة حياته وهو كان متحفظا بعض الشي بينما انطلق بعد الثورة وزوال النظام السابق فابتعد عن مخاوفه وهو الذي سرد معظم أحداث المسلسل الذي يحكي حكايته ويأخذه كمثال حي ليصور صورة مصر بما فيها في حقول الفساد التي عاشتها .
