تعرف ما هو توحيد الالوهية

تعرف ما هو توحيد الالوهية

الالوهيّة هي كلمة لم تخلق ولم تذكر إلى لله عزّ وجل ، فهذه الكلمة لا يجب أن تذكر إلى على الله عزّ وجل ، والإسلام الوحيد الذي على رأسهِ أنّ الله واحد أحد ليس كمثلهِ أحد ، وجميع الديانات الأخرى دون إستثناء تشرك بالله تعإلى مع أنّها تعبد الله ولكن تجعل مع الله شخص آخر يشاركهُ الحكم والالوهيّة مثل المسيحيّة الذين يقولون بأنّ عيسى هو إبن الله ، فحاشى لله أن يكون لهُ ولد فالله منزّل عن صفة البشر الذين يموتون ويحيون ويرزقون .

أي عمل في الدنيا من خير ومن إيمان ومن علم لا فائدة منهُ إذا لم يقم على توحيد الألوهيّة أو الربوبيّة ، فكيف يعقل بشر أن يتصوّر أنّ هناك رب لهُ شريك أو يشاركهُ حكمهُ ، والذين يقولون هذا الكلام لو وضعوا دولة يحكمها شخصان لخربت البلاد بما فيها ، فالعالم من تاريخ نشأتهِ حتّى الآن لم يحكمها شخصان وإن حاول شخصان أن يحكموا بلد قسّموها فيما بينهم ولبقيت العداوة فيما بينهم ، فتخيّل والعياذ بالله انّهُ هناك الهين يحكمون الكون لخربت وخرب النظام الكوني الذي سيّرهُ الله تعإلى بما يحب ويرضى .

ولتحقيق الألوهيّة لا يتم على أكمل وجه إلى بأمور معيّنة يجب أن يفعلها الشخص حتّى يصبح عنده يقين كامل أنّ خالق كل شيء والرب الوحيد الموجود على هذا الكون هو الله وحده وهي :

  • أنّ الله وحدهُ هو الحاكم بأفعال العباد : أي بمعنى أنّ الله هو خالق كل البشر وهو المسيّر لحياتهم من رزق ونصيب وخير وكدر التي تصيب الإنسان وليس أحد لأنّ الأمر كلّهُ بيد الله ، فالكثير قد يقعون بالشرك وهم لا يعلمون كأن يقولوا بأنّ فلان رزقهُ على فلان لمجرّد أنّهُ يعمل عندهُ ، فهذا خاطئ فيجب أن يقال رزق فلان قد سيّرهُ الله على يد فلان ، فالله الذي رزق الرازق الذي يمنّ على النّاس ويظنّ أنّ الرزق بيده ، فالله هو مالك كل شيء ومدبّر كل أمور حياة الإنسان فيجب أن يكون الإنسان قنوعاً بأمر الله لأنّ الله هو العالم والمالك لكل شيء .
  • أنّ الله هو الوحيد الجدير بالعبادة : ما أعظمك يا الله وما أعظم عبادتك التي تكون فيها لذّة الإخلاص بأن يذل الإنسان نفسهُ ويسجد ويطلب ويركع فقط لله ولا أحد سواء ، الكثير من البشر يستنجدون من دون الله ويطلبون غير الله ويركعون وليس بالركوع الذي نعرفه وإنّما الركوع لهم بالذل والهوان فهي صفة العبيد وليس من هم مع الله ، المؤمن الحقيقي والمسلم ذو مبدأ لا يركع إلاّ لمن خلقهُ ولا يعرفون كلمة خضوع أو ذل إلى الله ، وما أعظمكَ يا الله فأنت وحدك من يذلّ اليه ويصبح عزيزاً وأنتَ من يبكي لهُ ويشكو الهمّ اليك وأنتَ وحدك من يجعل ما بعد الضيق والضعف والبكاء فرح يسرّ القلب ، ما أعظمك من رب لا مثيل لك ، والغريب أنّ المسيحيّون يشبّهون الله بالبشر وهم عكس ما ذكرت فهم يزيدونك ذلاًّ بعد ذل وحزناً بعد حزن واعجباه !!! .
  • أنّ جميع العبادات مثل الصلاة والصوم والزكاة تكون خالصة من القلب لله عزّ وجل ، وهي صفة لا يتّصف فيها أهل النفاق الذين يدّعون أنّهم عباد الرحمن وهم أسوأ ممّا يتخيل الإنسان ، فالمؤمن الحقيقي والصادق يعرف نيّتهُ وهو في وحدتهِ لا يراهُ أحد والله هو الذي يرى العبد ويرى قلبهُ وما تكنُّ الصدور وما تعلن .
مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل