الفقه لغةً هو العلم بالشيء ، والفطنة فيه ، وهو العلم الذي يتقنه العالم ، وقد إستخدم لرجل الدين لشرفه .
الفقه إصطلاحاً هو العلم بالأحكام الشرعيّة والإفتاءِ فيها من الأدلّة التفصيليّة .
الفقه في الإسلام هو العلم بالأحكام الشرعيّة والذي يالبحث عن كل عمل موجود مستنبط من حكمهُ الشرعي فيه ، وهو يتضمّن أصول الفقه وفروع الفقه .
الإسلام لا يعرف سوى مصدرين للتشريعات التي وضعت ونزلت من عند الله وعلّمنا إيّاها الرسول صلى الله عليه وسلّم وتعتبر المصادر التشريع والأدلّة التفصيليّة للفقه الإسلامي (القرآن ، السنة ) ، فهما المصادر التي يستنبط منها الأحكام والرجوع اليها عند الإفتاء ، وقد يجد بعض العلماء الى الإجماع والقياس أو العقل وإتباع الخلفاء الراشدين (السلف الصالح ) إذا لم يجدو الحكم القاطع من القرآن والسنة .
تعلّم الفقهإقرأ أيضا : تعرف ما هو علم الفقه
الفقه يصبح تعلّمهُ فرض وواجب على الفقيه الذي يعلّم الناس أصول الفقه وتطبيقها ، فيجب على الفقيه أن يكون عالم بكل أمور الدين والمتعلّقة بحياة الناس اليوميّة الذين يقعون في حيرة في بعض الأمور التي يلجؤون فيها إلى فقيه حتّى يعلّمهم تعرف ما هو الصحيح وتعرف ما هو الذي يجب أن يفعلهُ المؤمن ، والفقه في أمور الدين فرض أيضاً على كل مسلم ولا يشترط الإلمام التام مثل حفظ القرآن أو الأحاديث ولكن يُفرَض عليه تطبيق ما في القرآن والسنّة من أحكام مثل أداء الصلاة وكيفيّة أدائها ، ومثل الزكاة التي يجب أن يفعلها وعلى من يزكّيها ، ومثل الصوم وقراءة القرآن والإبتعاد عن كل نهاهُ الله ، فالإسلام بسيط جداً فقط أن يكون الإنسان مؤمن بالله في قلبهِ ومطبّق لأحكامهِ ولشريعتهُ ولا يشترط التشدّد الى درجة الحرمان من الحياة ولا الإفراط فيها ولكن أن يكون الإنسان عدولاً في حياتهِ .
فروع الفقه- فقه العبادات : وهو القه الذي يختص بالأقسام الأساسيّة في الإسلام : كالصلاة والزكاة والحج والصوم والجنائز والعمرة .
- فقه العلاقات بين الناس : وهي التي تختص في المعاملات بين النّاس ، مثل الأيجار والعمل والبيع والصرف والتجارة ، الخ ... .
- وهناك فروع أخرى للفقه مثل : الجنايات ، الأسرة والطلاق ، الإرث والميراث ، القضاء والشهادات .
