Warning: date(): Invalid date.timezone value 'Asia/Arabian', we selected the timezone 'UTC' for now. in /home/wiki.kololk.com/public_html/art.php on line 232
تعرف ما هو تعريف ومعنى التقوى

تعرف ما هو تعريف ومعنى التقوى

تعرف ما هو تعريف ومعنى التقوى

طرقت فتاة في منتصف الليل باب أحد البيوت في المدينة و بدا عليها الهلع و الخوف و هرع ساكن البيت إلى الباب مسرعا فمن يأتيه في هذا الوقت المتأخّر من الليل ، فتح الباب فإذا به يرى فتاة في مقتبل العمر فائقة الجمال ، الخوف و القلق باديٌ على وجهها ، قالت له أدخلني بيتك يرحمك الله ، أدخلها بيته وأجلسها و صنع لها كوباً من الحليب الساخن ليهدّىء روعها ، حكت له قصتها و كيف أنّها تناوب في أحد المستشفيات و اضطرت للخروج مبكراً بسبب اتصال من أهلها بضرورة حضورها للبيت ، ركبت سيارة الأجرة فإذا سائقها يبتزّها و يراودها عن نفسها أبت و أصرت عليه أن ينزلها من السيارة ليضعها القدر أمام بيت هذا الشاب ، قالت في نفسها الوقت متأخر الآن وعسى الله أن يكرمني ببيت أهله كرام يستضيفونني هذه الليلة حتى يطلع الصباح ، طمأنها الشاب و أخلى لها غرفته و طلب منها أن تستريح و تنام في فراشه ، في هذه الأثناء و طوال الليل و الشيطان يوسوس له حتى يرواد الفتاة عن نفسها ، يتألم أحيانا و يشغل نفسه بالصلاة و قراءة القرآن أحيانا اخرى ، حتى إذا زادت نار الشهوة في نفسه أوقد شمعة و قرّب يده من نارها و خاطب نفسه أتصبري على نار جهنم يا أيّتها النفس الأمارة بالسّوء ، طلع الصباح و غادرت الفتاة و حفظ الشاب دينه و نفسه من الوقوع في المعاصي والذي حفظه هو الإيمان و التقوى في قلبه ، فهذا مثال عمليّ على التقوى فهي مشاعر الخوف و الخشية في قلب هذا الشاب التي منعته من ارتكاب المعصية ..

و التقوى كما وصفها سيدنا علي ابن أبي طالب بكلمات وعبارات موجزة معبّرة بليغة " هي الخوف من الجليل و العمل بالتنزيل و الرضا بالقليل و الاستعداد ليوم الرحيل " ، فالإنسان التّقي هو الذي يخشى الله تعالى في أحواله كلها ، و يستشعر مراقبة الله له في أفعاله و أقواله فلا يأتي بما يغضب الرحمن جلّ و علا خوفا من ناره و طمعا في جنّته ، فالمسلم الصالح يخشى الله و لايخشى الناس في الله ، و الإنسان التّقي متمسك بدين الله و كتابه العزيز فهو حريص على التزام أوامره و اجتناب نواهيه يأخذ بما أحل الله و يجتنب ما حرّمه ، و هو كذلك راض بما قسمه الله له من رزق فلا يطمع فيما عند أخيه ، قد أعدّ نفسه للرحيل من هذه الدنيا فتزوّد للآخرة و لم ينس نصيبه من الدنيا ، الدنيا عنده ممر و ليست بالمستقر ، و قد أعدّ الله لعباده المتقين ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لاخطر على قلب بشر ، قال تعالى : " ألا إنّ أولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون ، الذين آمنوا و كانو يتقون ، لهم البشرى في الحياة الدنيا و في الآخرة ، لا تبديل لكلمات وعبارات الله ، ذلك هو الفوز العظيم " صدق الله العظيم .

اذكار الصباح - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - كلام جميل - صفحات القرآن - الجري السريع - ترددات القنوات - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - العشق - دعاء للميت - تفسير أحلام - ادعية رمضان - الوضوء الأكبر - أعرف نوع الجنين - كلام جميل