أصبح المجتمع الآن محاطاً بالتكنولوجيا في كل مكان و في مجال كهربائي واسع جداً، و ذلك يتمثّل في الهاتف المحمول و أشعّة التّلفاز و أجهزة الكمبيوتر العاديّة و المحمولة التي تصاحبنا في كل مكان ، و غيرها الكثير و الكثير من الأشعّة التي تقوم بالتأثير ونتائج علي كهرباء المخ تأثيراً كبيراً جداً .
كون مخ الإنسان يعمل بالشحنات الكهربائيّة فهو أوّل جهاز حيوي يتأثّر بهذه الشحنات ، و أيضاً ترتفع ضربات القلب بازدياد هذه الشحنات.
تعدّدت الما هى اسباب و العوامل المؤدية للأصابة بكهرباء المخ و قد يكون أبرزها الإستعداد لدى الفرد عن طريق الجينات الوراثيّة. أو قد يكون المريض مصاب بمرض وراثي بالأساس فيكون جسمه مهيّء للإصابة بهذا المرض.
و يحدث هذا نتيجة التعرّض الزّائد عن المسموح للموجات الكهرومغناطيسيّة لفترة طويلة من الزّمن ،و التي يكون سببها الرئيسي هو الهاتف المحمول الذي يصدر أشعّة تؤثّر علي المخ بشكل كبير ، و أيضاً الأماكن ذات الضّغط المرتفع .
و اتّضح بالدّراسات الطبيّة و العلميّة أن أشعّة الهاتف المحمول و أشعّة التّلفاز و غيرها من الأجهزة المختلفة لا يمكن أن تكون السبب الوحيد و لكن هي عبارة عن عدّة عوامل مساعدة تساعد في ارتفاع النّسب الكهربائية بالمخ ، ولذلك فهي تعتبر عامل مساعد و ليس مسبب . وجود أورام في المخ يؤدي إلى زيادة نسبة الإصابة بكهرباء المخ و هناك الكثير من الأدوية المنشّطة التي تؤدي للإصابة بهذا المرض و العديد من الأدوية الأخرى.
و من النّصائح التي تساعد في إفراغ الشحنات الكهربائيّة هي كثرة السّجود فقد ثبت علميّاً أنّ السجود يساعد في تفريغ الشّحنات الكهربائيّة من المخ ، و من النّصائح ذات التّأثير الكبير أيضاً المشي بدون حذاء في الرّمل .
و سر السّجود هو أن الأرض تقوم بامتصاص الكهرباء الزائدة في المخ فإذا كنت تريد حماية نفسك من هذا المرض إلتزم بالتّعاليم الصحيّة اللازمة .