تحب العديد من السيدات و الفتيات الحصول على بشرة بيضاء و أكثر نقاء و نضارة ، و في سبيل ذلك تقمن بتجربة العديد من المستحضرات و الطرق ووصفات التي من شأنها أن تقوم بتفتيح لون البشرة ، و لكن الإسمرار ما يلبث أن يعود مرة أخرى لما هى اسباب عديدة ، و ذلك بسبب عدم الإهتمام بالإبتعاد عن العوامل التي تؤدي إلى حدوث اسمرار ببشرة الوجه بشكل خاص و التي يجب الحرص على عدم التعرض لها لضمان نجاح عمل المستحضرات أو الطرق ووصفات المستخدمة .
من أهم الما هى اسباب التي تؤدي إلى إسمرار بشرة الوجه بشكل غير طبيعي التعرض لأشعة الشمس ، و من أهم ما يميز الدول العربية بشكل عام هو أشعة الشمس القوية في تلك المنطقة و التي تسبب اسمرار الجلد بشكل سريع ، لذا يجب في البداية الحرص على عدم الترعض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة حيث أن الحصول على القليل من أشعة الشمس من الأشياء المفيدة لصحة البشرة ، و ينصح باستخدام الكريمات الواقية من أشعة الشمس الضارة . بالإضافة إلى التغذية الجيدة التي تسهم بشكل كبير في تجديد خلايا البشرة و الحفاظ على نضارتها و صحتها ، و الإهتمام بالنوم الصحي لعدد ساعات لا يقل عن ستة ساعات يومياً لتفادي ظهور بقع سوداء على الوجه أو هالات سوداء تحت العينين .
إقرأ أيضا : كيف أبيض جسمي ووجهي
و لتبييض وتفتيح البشرة المصابة بالإسمرار يمكن استخدام المستحضرات التي تقوم بتقشير البشرة و الانتهاء والتخلص من الخلايا القديمة و التي تسبب لون داكن للسماح بتكوين خلايا جديدة . و مع ذلك يجب الحذر في التعامل مع المستحضرات الكيميائية التي تقوم بتفتيح لون البشرة لأنها قد تسبب أضرار على المدى الطويل ، و ينصح بإستخدام طرق ووصفات طبيعية لتبييض وتفتيح بشرة الوجه ، و من أهم تلك الطرق ووصفات و أكثرها نجاحاً استخدام الحليب و ماء الورد لتبييض وتفتيح الوجه و تجديد الخلايا و الحفاظ على نضارتها و صحتها . و تتكون تلك الطريقة من استخدام ملعقة حليب طبيعي يتم خلطها بملعقتين من الحليب المجفف و مثلهما من ماء الورد ، و بعد التأكد من امتزاج الخليط جيداً تقومين بتدليك الوجه بالخليط بواسطة قطنة مرتين في اليوم ، و تركها على الوجه لخمس دقائق ثم غسل الوجه بالماء ، و يراعى عدم غسله بالصابون لأنه يحتوي على مواد كاوية . و من أهم مميزات تلك الطريقة أنها بالإضافة إلى عملها في تفتيح البشرة تقوم بشد الوجه و تفتيح الهالات السوداء و إزالة آثار الحبوب و إزالة الخلايا الميتة من بشرة الوجه .
