تفتيح لون الجسم

تفتيح لون الجسم

البشرة البيضاء الحليبية الصافية أمنية كل سيدة وفتاة، أن ينعم الله عليها بالصفاء، لأنه سر الجمال، وقد جعله المجتمع العربي معيار يقارن به بين جمال فتاة وأخرى، ومن هذا المنطلق أصبحت الفتيات تهتمن بشكل كبير بتوحيد لون البشرة والجسم، كي يكون بوسعهن ارتداء أي نوع من الثياب التي تكشف عن جزء من أجزاء الجسم، فتكون لون البشرة متناسقة دون بقع سوداء على الركب والأكواع، أو اختلاف لون الأرجل عن لون الأيدي عن لون الوجه، وهنا بعض الحلول.

على المرأة أن تعرف أولاً أن تغير لون جلدها في منطقة معينة من الجسم سببه تراكم الخلايا الميتة في هذه المنطقة، وتراكم القاذورات من بقايا العرق، وهي بهذا تحتاج إلى تقشير دائم وفعال، حتى تزيل الخلايا الجلدية الميتة وتقوم بتوسيع المسامات، وأسهل أنواع التقشير هي بالملح الخشن وزيت الزيتون، حيث تقوم السيدة بخلط كوب صغير من الملح الخشن، والاحسن وأفضل أن يكون ملح بحري مع نصف كوب من زيت الزيتون، وتقوم بفرك جسمها قبل الدخول للاستحمام فركاً جيداً، حيث تلاحظ ظهور بقع حمراء من خلف عملية الفرك، وهذا لا بأس به لأنه بسبب مرور الدم تحت المنطقة الجلدية، ويختفي عادة بعد الاستحمام، وعندما يصبح التقشير عادة أسبوعية عند كل سيدة فمن المستحيل أن تتراكم الأوساخ، والخلايا الجلدية الميتة.

وهناك خلطات من الكريمات المتنوعة، التي تفيد بالترطيب والتقشير معاً، وهناك زيوت طبيعية أيضاً، تعمل على توحيد لون البشرة وترطيبها، فخلط الجلسرين السائل مع الفكس، وكريم جلسوليد، وزيت الخروع، والفازلين، وماء الورد، وزيت اللوز، بكميات متساوية، مع ملعقة كبيرة من النشا، ونصف كوب من الماء، وخلطهما مع بعضهما البعض حتى يعطي مزيج متماسك، ومتجانس، ويتم بها دهن جميع أجزاء الجسم، وتركه لفترة خمس دقائق قبل الاستحمام، واستعمال الخلطة بشكل أسبوعي يضمن الحصول على نتائج مذهلة وسريعة.

وفي بعض مناطق الجسم، التي لا تتعرض للتهوية، تمنع الخلايا الجلدية من التنفس فيتغير لونها وتزيد نسبة الصبغة في الجلد، والاحسن وأفضل للمرأة أن ترتدي ملابس فضفاضة وواسعة تتحرك بها في داخل منزلها، ولا ترتدي تعرف ما هو ضيق ويخنق الجسم والجلد، فبالإضافة للشعور بالضيق والانزعاج من الثياب الضيقة، تخسر المرأة لون جلدها الأصلي.

والإبتعاد عن المنتجات الكيميائية، التي تدعي تنظيف الجسم، وتغيير رائحته، فعلى سبيل المثال المنتج، الذي يدعي قيامه بمنع التعرق يزيد من نسبة إسوداد المنطقة، ويكثر نشوء البكتيريا، ولا يحتوي سوى على رائحة عطرية بمقابلها تحصل السيدة على لون جلدي أغمق، وهنا تنصح باستخدام البودرة، والإبتعاد عن البخاخات.

إما إن كانت بشرتها سمراء، وترغب بتحويلها لبيضاء فهذا مستحيل لأنها خلقت بلون معين، وله نسبة صبغية معينة، ولا يستطيع أي منتج موجود بالكون بتغييرها، على المرأة أن تقبل نفسها، ولون بشرتها، كي تتمتع بأسلوب حياة ممتع وصحي ومترف.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل