حقوق النبي صلى الله عليه وسلم

حقوق النبي صلى الله عليه وسلم

بعث الله عزّ وجل النبي عليه السلام بالهدى والقرآن، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم صبورًا جدًا وكابد بكل جهده لتصل رسالته وهَدي السماء إلى قلوب الناس.

حورب في أهله عليه السلام ، وطرد من موطنه، وآذاه أقرب الناس إليه.

فقد الأحبة من حوله، ابتلاه الله بفقد أبنائه، ومات عمه الذي كان سندًا له، في الطائف يرجمه الصبيان بالحجارة ، وفي مكة يلقى الجزور على ظهره وهو ساجد، في الغزوات التي غزاها تكسر ثناياه عليه السلام، وينزف منه الدم.

أبو بكر وكل الصحابة الكرام كانوا يذودون عن الرسول الأذى قدر ما يستطيعون، يلتفون حوله في وقت القتال يتلقون عنه الضربات، وذا أبو بكر يقول شرب رسول الله حتى ارتويت، أيُّ حبٍ هذا ودفاع عن الرسول .

لقد وعى الصحابة تمامًا حق الرسول عليهم، فالتزموا بما يأمرهم به من أمر دينهم، وتسارعوا بل وتنافسوا في حفظ الآيات الكريمة من القرآن وتطبيقها، وتنافسوا في السؤال والاستفسار في أمور حياتهم.

هذا حق كبير للرسول وواجب كبير على كل المسلمين وهو اتباع هديه صلى الله عليه وسلم، ليس شرطًا أن يحيا الرسول بيننا جسدًا فهو  بشر لن يحيا للأبد، ولكن يجب أن يكون ويبقى حيًا في ذواتنا في معاملاتنا وتصرفاتنا وسلوكياتنا، أن نلتزم بما جاء به بالتزامنا بالقرآن الكريم وسنته الشريفة.

ولا تنسى ايضا الاطلاع على : تعريف ومعنى والرسول صلى الله عليه وسلم

حق الرسول صلى الله عليه وسلم أن تكون خير مدافع عنه، تتكالب عليه وعلى الاسلام مخالب الأعداء الذي لا يردون للإسلام قائمة، فتارة صورة كاريكاتيرية وتارة فلم مسيء وأشياء أخرى، عليك أن تدافع عن الرسول بقدر ما تستطيع.

لكن الأولى بك والأحرى بكل أمة المسلمين أن يكونوا حصنًا قويًا ضد الهجمات ، أن يكون اسم محمد معروف منزه عن الخطأ والشهوات، فإذا ذكر اسم محمد عليه السلام في الشرق أو الغرب قام الجميع له احترامًا ، لأنه أساس النور الذي يحيونه سواء نور دينهم أو دنياهم.

نحن لا نريد أن نرجع 1400 سنة للوراء لنعيش هدي الرسول ولكن نريد للرسول أن يأتي للقرن الواحد والعشرين يحيا في أفعالنا، نحييه في سنته التي ورثناها من صحابته.

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : "اشتقت لأحبابي" فسأله الصحابة أولسنا أحبابك فقال:" لا أنتم أصحابي، ولكن أحبابي قوم آمنوا بي ولم يروني".

أترى حجم الحب والاشتياق الذي يكنه لك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟

أتراه لو كان أمامك الآن هل كان سيرضى عما تفعله؟ عن سلوكك في عملك وبيتك وجامعتك؟ هل سيرضى عن لباسك وكلامك؟

هل تستطيع أن ترد الحب للرسول بحبك له؟ أن تحبه عملاً لا قولاً؟ أن تحيا كما لو كان بيننا الحبيب؟ تراه أمامك قبل أن تتصرف بأي شيء ؟

بهذا تكون قد أوفيت حق الرسول صلى الله وصلم عليك، صلّ عليه فإن صلاتك عليه رسالةٌ له تصله في قبره يعرفك باسمك، أرسل له اشتياقك وأبلغه الصلاة والسلام وأنك على هديه تسير مهما زادت الفتن في هذه الأيام.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل