كيف تحدث الجلطة الدماغية

الجلطة الدماغية أو ما يعرف بالسكتة الدماغية و هي التي تنتج عن توقف جريان الدم في منطقة من مناطق الدماغ عن طريق انسداد مجاري الدم، بسبب تخثرات دموية أو تجلطات ، و هو نفس الاسم أيضاً و الذي يطلق على توقف أو اضطراب يحصل في عملية جريان الدم إلى الدماغ بسبب ضيق الشرايين في الرقبة و التي تعمل على تغذية الدماغ ، فيؤدي هذا الاضطراب في تدفق الدم إلى الدماغ إلى حصول ما يعرف علمياً بمتلازمة الضياع المفاجئ للوظائف العصبونية . إضافة إلى التخثر قد تنشأ الجلطات الدماغية بسبب نزف للدم فتضرر تلك المنطقة التحي حصل فيها النزف ، فيؤدي هذا التضرر الذي حصل في الدماغ إلى التأثير ونتائج على الأعضاء في جانب واحد من جسم الإنسان، فلا يصبح هناك أي إحساس أو تحكم بأعضاء جانب واحد من جواب الجسم . و تحدث الجلطات الدامغية بسبب عدة ما هى اسباب من أهمها التدخين فهو أصلٌ للعديد من الأمراض و العلل ، كما أن مرض السكري و السمنة وزيادة الوزن ارتفاع الكوليسترول و أمراض القلب و قلة الرياضة كل هذه الما هى اسباب هي مترابطة و تسبب بعضها البعض ، كما أنها من أهم العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالسكتات الدماغية.

أعراض الجلطة الدماغية غير ثابتة فهي تختلف تبعاً لاختلاف الجزء المتضرر من الدماغ ، لأن كل وظيفة يقوم الجسم بتأديتها مسؤول عنها جزء معين من أجزاء الدماغ، و لذلك فمن أعراض الجلطات الدماغية، فقدان القوة بشكل مفاجئ في أجزاء الجسم اليمنى و اليسرى كما و أنه هناك صعوبة في الكلام و عدم وضوح الأحرف ، أو فهم الكلام، كما يفقد المريض الرؤية والبصر في إحدى العينين، كما يصحب هذا المرض غثيان و صداع و غيرها من الأعراض.

لفحص وتشخيص المرض يتم طلب عدد من الطلبات من المريض كأن يعيد النطق بجملة و أن يرفع يده ويحركها و أن يبتسم وأن يخرج لسانه و يجب أن يكون مستقيماً، فإذا ظهرت إحدى هذه الأعراض على المريض يجب أن يطلب الإسعاف فوراً لأن ذلك دليل على حدوث الجلطة في الغالب.

هناك نسبة كثيرة من الذين يصابون بهذا النوع من العلل يشفون منه، و احتمالية نسبة الشفاء تزداد غالباً مع ازدياد سرعة العلاج، كما و يعتمد أيضاً على عمر المصاب بالسكتة الدماغية فكلما كان المصاب أكبر عمراً كلما كانت نسبة شفائه أكثر.