تعرف على ما هى أعراض ارتفاع نسبة الأملاح في الجسم

ارتفاع نسبة الأملاح بالجسم هي أحد المشكلات الصحيّة العَرضية التي يعاني منها معظم الأشخاص بحياتهم حيث إنّها لا ترتبط بجنس معين أو عمر ويمكن الإصابة بهذه المشكلة من قِبل الأطفال كذلك، ولا يوجد تخوّف من الإصابة بهذه المشكلة كونها تُعد مشكلة بسيطة الحل والعلاج، حيث تظهر غالباً نتيجة قلّة التوازن الغذائي، وهنا سوف نتعرّف أكثر على هذه الأملاح، أعراضها، الأمراض الناتجة عنها وعلاجها.

تُعرف زيادة نسبة الأملاح بالجسم بأنّها ذلك الارتفاع الحاصل بمادّة حمض البول أو اليوريك أسيد، حيث تعدّ الزيادة الحاصلة في الأملاح هي الزيادة الحاصلة بتلك المادّة في الجسم، وهذا يعني بأنّه لا يوجد طبيّاً مرض يطلق عليه زيادة الأملاح، ويعود سبب زيادة الأملاح في الجسم لتلك الزيادة الحاصلة بإفراز مادّة حمض اليوريك بالجسم حيث يتم تفكيك هذا اليوريك إلى البيورين، وتتواجد هذه المادّة بالكثير من الأطعمة وهي اللحوم والبروتينات.

كما ويتم إجراء بعض الفحوصات المخبريّة للتأكد من وجود زيادة بالأملاح وذلك لتعدد الأمراض التي تتشارك مع زيادة الأملاح بالجسم، ومن الأمراض المتنوّعة والناتجة بفعل زيادة نسبة الأملاح في الجسم نذكر التالي.

داء النقرس

هو مرض ينجم عن تراكم كميّة حمض اليوريك بالجسم مع عدم قدرة الكلى على امتصاصه بالكامل ويتم تخزينه بالجسم لفترة محدّدة ومن ثم يتم إخراج الزائد عن طريق البول، حيث إنّ الأشخاص الذين يصابون بداء النقرس هم الأشخاص الذين يتناولون اللّحوم الحمراء بكثرة والبروتينات،ممّا يُحدث بالتالي عدم التوازن الغذائي، الذي بدوره يؤدّي لصعوبة عمل الكلى فيصاب الجسم بزيادة الأملاح ويتم تركيز هذه الأملاح بالمفاصل وخصوصاً الأطراف مما يؤدّي إلى انتفاخ بالأطراف والتورّم الكامل للجسم مع الإحساس بالنفخة بكامل الجسم والحكّة بباطن القدم.

أمراض الكلى

• حصى الكلى: الناتج بسبب زيادة الأملاح بالجسم وذلك لتراكم حمض اليوريك بالكلى، مُحدثاً بالتالي حصى صغير يزداد حجمه مع مرور الوقت وتُسبّب هذه الحصوات الكثير من الألم بمكان الكلية المصابة والقيء والغثيان الشديد والتأثّر بالبرد بشكل كبير وعدم تحمله.
• الفشل الكلوي: من أكثر الأمراض التي تسببها زيادة الأملاح بالجسم هو الفشل الكلوي، حيث تظهر أعراضه بشكل واضح منها قلّة التبوّل وضيق شديد بالنفس مع تورّم شديد بالأطراف مع عدم القدرة على الضغط على باطن القدم والمشي بشكل صحيح.

• الإكثار من تناول السوائل يوميّاً حيث إنّ الكميّة التي يجب شربها من السوائل تعادل لتر إلى لتر ونصف من الماء يوميّاً، ويمكن استبدال الماء ببعض العصائر الطبيعية التي لا تحتوي على السكريات.
• تناول كميّات قليلة من اللحوم الحمراء وخصوصاً الكبدة والكلاوي واستبدالها بلحوم حمراء خالية من الدهون والدجاج.
• تناول كميات من الخضار الطازجة مع الوجبات الأساسية.
• التخفيف وانقاص من تناول ملح الطعام.
• عدم تناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من البروتين والدهون.
• ممارسة بعض من الرياضيّة بشكل دوري ومستمر.
• يفضّل عدم إهمال زيادة الأملاح بالجسم وعلاجها بشكل سريع للتخفيف وانقاص من حدّة الأعراض وتفاقم الحالة، لما قد يحتاج إليه التفاقم الناتج مِن عناية طبيّة وفي بعض الأحيان اللجوء للعمل الجراحي.