الرحم هو عضو مجوف عضلي له شكل المثلث قاعدته للأعلى ورأسه للأسفل، يتصل بهذه القاعدة انبوبان أو قناتان من الجهه اليمنى وكذلك اليسرى تسمى قناة فالوب، ويتصل في نهاية قناة فالوب ما يسمى بالمبيض، من الاسفل أي من عند رأس المثلث يتخذ الشكل الأسطواني الذي يسمى ب عنق الرحم.
يتكون الرحم من طبقتان، الطبقة الداخلية تسمى بطانة الرحم التي تمتاز بأنها غنيه بالأوعيه الدمويه التي بدورها تكون مهيأه لاحتضان البويضه بعد تلقيحها لتنمو وتكوّن الجنين، والطبقه الخارجية أو الجدار الخارجي تسمى عضلة الرحم، يقع الرحم في تجويف الحوض، بصورة أدق يقع أسفل البطن خلف المثانه (عضو من أعضاء الجهاز البولي)، وأمام الأمعاء الغليظه( بالضبط أمام الجزء المسمّى بالمستقيم).
كما أنّ حـجمه يقدّر بحجم قبضة اليد، ويتوسع الرحم اثناء عملية الحمل، من الأمراض التي يصاب بها الرحم عند الأنثى ما يسمى بألياف الرحم، تعتبر ألياف الرحم من الأمراض الحميدة غير السرطانية، وتتكون في داخل جدار الرحم، وهي غالباً لا تتسبب بأي مشاكل وعيوب صحيه، ولكن في حالة الحجم الكبير للّيفة المتكونه في الرحم يكون هناك ألم ونزيف شديد غالبا" ما يخف في مرحلة بلوغ السيّده سن الأمل (سن اليأس)، وذلك نتيجة انخفاض مستوى هرمون الأستروجين .
كما أنّه أظهرت نتيجه الأبحاث العلميه أنّ السيّدات السمراوات أكتر عرضه للأصابه بألياف الرحم، الألياف الرحميه عباة عن أنسجة ليفيّة تتكوّن في بطانة الرحم لذلك سمّيت بالألياف، ويتفاوت حجمها من قطع صغيره وتصل الى أحجام كبيرة لتصل ل حجم حبّة الشمّام.
* أعراض الأصابة بألياف الرحم:
1- زياده في حجم الرحم. 2- آلام في الأفخاذ. 3- امساك وكثرة التبوّل. 4- آلام في منطقةأسفل الظهر والبطن. 5- آلام في أثناء الجماع. 6- نزيف أثناء عمليّة الطمث تتضمّن زيادة في كميّة النزيف وزيادة في عدد أيّام الدورة.
* فحص وتشخيص الألياف الرحمية:
يتم فحص وتشخيص ألياف الرحم عن طريق الأشعة التشخيصيّة، وذلك بعمل صوره تلفزيونيّة أو ما يعرف ب فحص بالأمواج فوق الصوتيّه ،أو صورة الرنين المغناطيسي.
* علاج و دواء الألياف الرحمية:
يتم اللّجوء لعلاج و دواء ألياف الرحم في حالة تكوّنها بحجم كبير الذي يتسبّب بآلام ونزيف شديد ، حيث أنّ أوّل ما يلجأ اليه الأطباء هو العلاج و دواء بالأدويه،مثل اعطاء أو وصف الطبيب مسكّنات الألم أو حبوب منع الحمل، أو هرمونات، غالبا" ما يكتفي الأطباء بالعلاج و دواء بالأدويه، الطريقة الثانية التي يلجأ اليها الأطباء الجراحه، أمّا ازالة الرحم بالكامل (Hysterectomy)أوازالة الألياف فقط (Myomectomy)التي يمكن للطبيب رؤيتها، مع تطوّر الطب تمّ إستبدال الحل الجراحي ب ما يسمّى بالأشعّة التداخليّة أو القسطرة.
ولمزيد من المعلومات ننصحكم بمشاهدة فيديو يتحدث فيه الدكتور رامي الكيلاني استشاري نسائية وتوليد عن الألياف الرحميّة.