السعادة هي غاية ما يطلبُهُ الإنسان في حياته ، فكثير من الناس يلهثون وراء هذا الشعور وهذا الإحساس الذي لا يعادلهُ أي شعور في هذه الدنيا ، فترى الشخص الذي فقدَ سعادته وعاش حياتَهُ في كمدٍ وكَدرِ يفكّر في التخلّص من هذهِ الحياة ويصل به الألم النفسيّ أن يتمنّى الموت.
تكون السعادة أحياناً سعادةً طبيعيّة نتيجة لظرفٍ ما ، أو لحدثٍ مُعيّن كنجاحِ أو فوز أو تخرّج من جامعة أو بحصول على وظيفة ... الخ ، وتكون أحيانا سعادةً صناعيّة ، أي أنّك أنت الذي تصنعها بيديك ، فبإمكان الإنسان أن يجلب الهمّ والحزن إلى نفسِه وإلى من هم حوله ، وبإمكانه ان يملأ الجوّ سعادةً وأُنساً ، وهذهِ النفس الذي تصنع السعادة هي نفسٌ إيجابيّة مِعطاءة ، تسعدُ بِذاتها وتُسعِدُ من حولها ، فتراهُ إذا غابَ افتقدَهُ الناس ، وأحسّوا بالفراغ الذي ترَكه حولهم.
ومطلب السعادة هو مطلب كبير ومهمّ ، وحتّى تعيش حياتّك سعيدةً عليكَ أن تتبّع الطرق وخطوات الآتية ، التي بإذن الله تعالى ستكون بدايةً للسعادة التي تتمنّاها.