خلق الله الإنسان، وكرّمه عن باقي المخلوقات، وجعل له عقلاً، وشكلا رائعاً، وإصطفاه ليكون خليفته في الأرض، فأصبح هو في الأرض سيدها، وقائدها، ومنحه زوجة له، لتكون سكناً، وعوناً، وقلباً، وقالباً، فالمرأة هي قلب الرجل، هي وجدانه، وبدونها تصبح الحياة بالنسبة له بلا طعم يذكر، فوجودها أمر مهم جدا، خاصة في أوقات الأزمات، ولأنها المرأة، فهي تهتم بكل التفاصيل التي تخص الرجل ،وتحاول قدر المستطاع أن تجعل رجلها في حالة من الانبساط والفرح .
المرأة والرجل :
فهذا الثنائي، لا يمكن للحياة أن تستمر بدونهما، فهما المكون الأساسي للمجتمع ككل، ويعتبرا اللبنة الأولى في تكوين صورة المجتمع الحقيقية، فالعلاقة بينهما من المفترض أن تبنى على التكامل، فكل منهما يكمل ما انتقص من الأخر .
مفاتيح قلب الرجل :
يختلف الحال من رجل إلى رجل، فالبيئة، والتربية التي نشأ عليها الرجل تجعله يتميز في حب شيء معين أكثر من غيره، ويميل اليه بصورة ظاهرية، وباطنية، ومن أهم مفاتيح قلب الرجل .
1-الكلمة الجميلة . 2-الغزل الصريح . 3-معدته . 4-الاهتمام المطلق 5-الدلع والحنان . 6-الرسمية في التعامل .
فكيف يمكنك أن تعرفي زوجك على أي شاكلة .
أولاً :
إن كان زوجك من النوع الرومانسي، يغدق عليكي بالكلمات وعبارات الطيبة، والعذبة، والجميلة، ويحاول أن يعبر لك بكل شيء عن حبه، فإعلمي أن مفتاح قلبه أن تبادليه هذا الشعور، وأن تعبري له في الأوقات عن حبك له، وارسمي بسمة فيها حناناً كلما رأيتيه، فرجلك ان كان كذلك، فإعلمي أنك محظوظة جداً، وبإمكانك كسبه بسهولة وبدون أي معاناه .
ثانياً :
إن كان زوجك يحب المظاهر، فعليكي أن تبذلي جهدك، لتظهري أنيقة في كل مرة يقع عينيه عليكي، خاصة أن كان من النوع الذي يهوى النساء، فحاولي أن تجعليه يفضلك عليهن جميعاً، وخذي عهدا على نفسك، ليبدو شكلك اجمل وافضل في كل مرة يراكي فيها .
ثالثاً:
إن كان زوجك من النوع الصريح، فعليك ألا تخفي عليه شيئاً، فمفتاح قلبه يكون الصراحة، وإن رأى منك تصرفاً لم يعجبه، فتأكدي أنك ستواجهين مشكلة معه، خاصة إن إكتشف قيامك بأمر ما من خلفه .
رابعاً وأخيراً :
أما إن كان زوجك من هواة الطعام، فعليكي أن تبدعي في كل مرة يجلس فيها على مائدتك، ففي السلف قالو إن أقرب طريق لقلب الرجل معدته، فعليكي أن تبذلي كل جهدك لتكوني في المقدمة بالنسبة له، وأعدّي طعامه من قلبك ، لأنّ الحب يظهر في طبقك الذي تقدميه .