تتكدس علينا المشاكل وعيوب ، فلا نعلم كيف نحلها ، أو حتى نتخلص منها ، ففي غالب الأمر نلجأ إلى الحل السهل ، وهو التملص من علاقة نريد أن نقنع أنفسنا أنه لم يكتب لها الإستمرار أو النجاح ، فعندما تدخل مشكلة بين حبيبين ، يصبح من الصعب حلها ، خاصة إن كانت العلاقة التي تربطهما غير رسمية ، فيجد الشاب نفسه غير ملزم بهذه العلاقة ، وتجد الفتاة نفسها لا تريد أن تستمر في علاقة كهذه .
كيف أترك حبيبي : علاقات الحب المختلفة نجد أنها تكونت بفعل مراحل الدراسة كفترة المدرسة وفترة الجامعة ، وإن كانت فترة الجامعة هي الفترة الأكثر رومانسية في انشاء هكذا علاقات ، فيوهم الشاب الفتاة بأنه يحبها ، ويريد الإرتباط بها ، ولكن ما ينفك أن يمل هذه العلاقة بسهولة ، خاصة أنه لا يربطه بمن يحب أي شيء ، أما حين بتعلق الشاب بالفتاة ، وتحتاج هي أن تتملص من هذه العلاقة لأي سبب كان ، هنا تكمن المشكلة ، ولكن لكل مشكلة حل ، فهناك العديد من الطرق ووسائل التي تعين الفتاة على الانتهاء والتخلص من الحب القديم :
إقرأ أيضا : كيف حبيبي يرجع لي
أولاً : قومي بالانتهاء والتخلص من الشاب عن طريق الإنتقاد المستمر ، فالشاب لا يحب بصفة عامة أن ينتقده أحد حتى وإن كان والده ، فإن أردتي أن تكوني حرة فانفري من تصرفاته ، وطريقة حديثه مع الأخرين ، وأخبريه بذلك على الدوام ، عندها ستلاحظي أنه بدأ يقلل إهتمامه بك ، وينساق إلى أخرى .
ثانياً : قومي بإخباره أنك لا تستطيعي أن تكملي في هذه العلاقة ، لأنها تسبب لك الضيق ، وتأنيب الضمير ، خاصة أنها ليست في النور ، وليس لأهلك علم بها ، وحاولي أن تقنعيه بأن يكمل طريقه بدونك ، وأن بلتفت لنفسه ، وحياته ، وينساكي فوراً .
ثالثاً : قومي بتغيير رقم هاتفك ، ولا تظهري في الأماكن التي من الممكن أن يتواجد فيها ، وإن سأل عنك زميلاتك ، أطلبي منهن أن يخبروه بأن الأمر إنتهي ، وأن والدك كشف أمرك ، وهكذا يمكنك أن تتخلصي منه .
رابعاً : حاولي أن تكوني منطقية أثناء الحديث ، ولا تضحكي معه كثيراً ، وإن أردتي لا تظهري كثيراُ كما السابق ، بل يمكن أن تحادثيه في الأسبوع مرة ، سيلاحظ التغيير الذي طرأ عليكي ، ويسألك عن السبب ، عندها أخبريه أنك لا تريدي الإكمال في هذه العلاقة ، وتريدين أن تكوني حرة نفسك ، بعيداً عن الخوف والقلق .
ولا تنسى ايضا الاطلاع على : كيف اجعل حبيبي سعيدا
وأخيراً / إليك نصيحتي ، لا تلقي نفسك في أحضان علاقة حب أخرى ، فإن خرجتي من الأولى بشكل سليم ، وبأقل الأضرار ، فلا أحد يعلم ماذا سيحدث في المرّة القادمة.
