هناك أدعية نافعة في كل شيء لتيسير أمور الحياة عموماً: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ـ فقد روى الإمام أحمد والترمذي وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: دعوة ذي النون إذ دعا بها وهو في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فإنه لا يدعو بها مسلم في شيء قط إلا استجاب له.
ومنها: قوله صلى الله عليه وسلم: يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين. رواه النسائي والبزار بإسناد صحيح والحاكم وقال: صحيح على شرطهما ـ وحسنه الألباني.
إقرأ أيضا : ادعية قضاء الحاجة وتيسير الأمور
يسأل عادة بكل أسماء الله الحسنى ويدعى بها لجلب النفع ولكشف الضر، قال الله تعالى: ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها{ الأعراف:}.
وقد اختلف أهل العلم في اسم الله الأعظم فرجح الكثير أنه مخفي ليدعو الناس بجميع أسمائه، ورجح البعض أن لفظ الجلالة: الله ـ هو اسم الله الأعظم، وذلك لثبوته في أغلب الأحاديث الواردة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيان الاسم الأعظم، وانظر الفتوى: 27323.
وروى الترمذي وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سمع رجلاً يقول: اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، فقال: والذي نفسي بيده، لقد سأل الله باسمه الأعظم، الذي إذا دُعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى. صححه الألباني.
وروى الترمذي وغيره عن أنس قال: دخل النبي صلى الله عليه وسلم المسجد ورجل قد صلى وهو يدعو ويقول في دعائه: اللهم إني أسألك لا إله إلا أنت، المنان، بديع السموات والأرض، ذو الجلال والإكرام ياحي يا قيوم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتدرون بم دعا؟ دعا الله باسمه الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى. صححه الألباني.
ولا تنسى ايضا الاطلاع على : ادعية لتيسير الزواج
وروى الترمذي وغيره عن أسماء بنت يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين: وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم {البقرة: 163} وفاتحة سورة آل عمران: الم الله لا إله إلا هو الحي القيوم { آل عمران: 1،2} قال الترمذي: حسن صحيح.
فكل هذه الأسماء وغيرها من أسماء الله الحسنى من دعا بها كان من المرجو أن يستجيب الله تعالى دعاءه.