تعريف ومعنى الإدمان على المخدرات

نعيش اليوم في عالمٍ لا يخلو من السلبيّات، وتنتشر فيه الظواهر التي تتنوّع ما بين اجتماعيةٍ واقتصاديةٍ وغيرها، ولعل الإدمان على المخدرات أحد أبرز الظواهر التي يشهدها هذا العالم على اختلاف دوله ومناطقه، فالإدمان أصبح لا يعرف عمراً، ويعتبر من المخاطر التي يتعرض لها الإنسان؛ ذلك أنّه يهدّد الحياة بشكلٍ مباشر، وفي أحيانٍ كثيرةٍ قد يؤدي إلى الموت وانتهاء الحياة، والإدمان كمفهومٍ يعني: تعاطي أو تناول المخدرات بأنواعها المختلفة من هيرويين وكوكايين وأفيون وحبوب الهلوسة وغيرها، مما يترك الإنسان ضعيفاً وغائباً عن الوعي لفترةٍ زمنيةٍ معينةٍ تاركةً إياه يعيش لذةً وهميةً وسعادةً كاذبة، وتاركةً له عقلاً وجسداً مشوّهين وضعيفين، وفي هذا المقال سنتحدث عن ما هى اسباب الإدمان على المخدرات وأبرز الطرق ووسائل والنصائح للتخلص من هذه المشكلة والتغلب عليها.

ولا تندرج المخدرات التي يتعاطاها الأشخاص تحت صنفٍ واحدٍ أو مسمىً واحد، فيمكن الإتيان بها من مختلف المصادر، وأبرزها ما يلي:

• مخدراتٌ طبيعيّةٌ مثل القات والأفيون التي تتم زراعتها في المساحات الشاسعة في بعض البلدان.
• مخدراتٌ مصنعةٌ مثل الهرويين وغيره.
• مخدراتٌ كيمياويةٌ مثل غالبية المهدئات وحبوب الهلوسة وغيرها.

• عدم إدراك التأثير ونتائج السلبيّ الكبير للمخدرات على مختلف نواحي حياة الفرد سواءَ الصحية أم المادية أم المجتمعية أم الدينية وغيرها.
• القدوة السيئة من أحد الوالدين أو كليهما.
• الهروب من الواقع ومشكلاته سواء العائلية أم في العمل أم في الدراسة.
• رفاق السوء.
• التقليد الأعمى.
• الاعتقاد بالرجولة إن تعاطى مثل هذه الأمور.
• ساعات الفراغ الطويلة وعدم وجود أي دوافعَ أو هواياتٍ أو أهداف.
• كثرة الأموال أو قلّتها، فالوضعان الماديّان سواء المرتفع أم المنخفض من حيث الدخل يؤثران سلباً في الشخص، خاصةً إن كان شاباً صغيراً في السن.

• شلل أجهزة الجسم الرئيسية وأبرزها الجهاز العصبي والتنفسي بشكلٍ مؤقتٍ وفي بعض الحالات يكون دائماً.
• التأثير ونتائج السلبي القوي على القلب.
• تراجع القدرات العقلية والإدراكية والاستيعاب.
• ضعف بعض الحواس وخاصةً الشم والبصر.
• التسبب في المشاكل وعيوب وزيادة نسبة الجريمة في المجتمع.
• التأثير ونتائج في الحالة المادية للشخص، فالإدمان على المخدرات يتطلب من الشخص مصروفاً ثابتاً كبيراً.

• تشتت الانتباه وضعف التركيز.
• احمرار العينين وسواد المنطقة تحتهما.
• الحكة الدائمة خاصةً في منطقة الأنف.
• الشعور بالاكتئاب والضيق خاصةً عند زوال تأثير ونتائج المخدر.
• زيادة دقّات القلب وارتفاعٌ ملاحَظٌ وكبيرٌ في ضغط الدم.
• الشعور بالنعاس والضعف والإعياء.
• تدهور الصحة وتعب الوجه والظهور وكأن الشخص أكبر بكثيرٍ من عمره الحقيقيّ.
• العزلة والابتعاد عن الناس وتراجع التفاعل معهم.

• الإرادة القوية والعزيمة للتخلص من المشكلة والخروج من الأزمة.
• الصبر وانتظار النتائج الإيجابيّة بصدرٍ رحبٍ وتمهل.
• دعم الأهل والأصدقاء.
• التوجه لمراكز إعادة التأهيل لمتابعة حالة المريض والحرص على جسمه وصحته وعقله من الإدمان.
• جلسات العلاج و دواء التي تكون على هيئة حلقاتٍ يتعرف فيها المدمن على غيره ممن يعانون من المشكلة ذاتها، وبالتالي يحسّ المدمن بأنه ليس الوحيد الذي يعاني من هذه المشكلة، فهناك من يواجه الصعوبات نفسها التي يواجهها فيخفف ذلك عنه ويقوي من عزيمته.
• ممارسة الرياضة.
• التقرب من الرفاق الذين يدلون الإنسان على طرق ووسائل الخير.
• شغل وقت الفراغ بالنافع من الأمور.