تعرف على ما هى فوائد بذور الشمر

الشمر هو عشب عطري، طعمه حلو، ويتم استخدامه كتوابل، ويكثر زراعته في المناطق الساحلية، وعلى ضفاف الأنهار، كما يزرع بكثرة في سوريا وإيران والهند، ويستهلك بشكل جيد في كل المناطق الأوروبية. ويتكون نبات الشمر من رأس أبيض أو أخضر، وله سيقان خضراء، مع العلم بأن الشمر بكامله صالح للأكل.

ينضم الشمر إلى العائلة الخيمية، التي ينتمي إليها كل من الكراوية، والكرفس، والكمون، والبقدونس، والجزر، واليانسون، وغيرهم، ويحتوي على الكثير من العناصر الغذائية، فهو غني بالألياف، والفيتامينات مثل: فيتامينات (A, B3, B5, B9، C)، وأيضاً المعادن مثل: البوتاسيوم، والحديد، والفسفور، والمغنيسيوم، والكالسيوم، والكبريت، والمنجنيز، ويحتوي أيضاً على قدر هائل من مضادات الأكسدة، مثل: الروتين، والكيرستين، ويستخدم في تركيب الكثير من الأدوية لعلاج و دواء القولون العصبي، وآلام البطن، والإسهال، وغيرها من الأمراض.

• علاج و دواء الإمساك: حيث يحتوي الشمر على بعض الأحماض الأمينة، التي تعمل على تحسين أداء الجهاز الهضمي، وأيضاً يعتبر مليناً عن طريق مضغ بذوره، ويعمل على تحفيز حركة الأمعاء، وتحفيز إفراز عصارة المعدة، وإنتاج الصفراء.
• علاج و دواء الإسهال: حيث يستخدم الشمر في علاج و دواء الإسهال منذ القدم، خاصة إذا كان السبب عدوى بكتيرية؛ لأنّه يحتوي على بعض مكوّنات الزيوت الأساسية، مثل: (أثينول، وسينول)، التي لها خاصية التطهير، وتستخدم كمضاد للجراثيم.
• استرخاء عضلات الجسم، ويعمل مضاد للتشنج، وتقليل التوتر المصاحب للحالة الناشئة عن التشنجات؛ لأنّ الشمر يحتوي على جزئيات البوليمر المفيدة في علاج و دواء المغص الكلوي، وكذلك توجد في الأثينول الموجود في الشمر.
• يحتوي الشمر على فيتامين (C)، الذي يعمل على تحسين المناعة وتقويتها، وتجديد الخلايا، وإنتاج الكولاجين للحفاظ على جلد البشرة، وحماية جدران أوعية الدم، وأيضاً يعمل كمانع فعال للأكسدة؛ لاحتوائه على فيتامين (C)، الذي يمنع نمو الجزيئات التي في الدم (الشقوق، أو الجذور الحرة)، والتي قد تسبب خلل في خلايا الجسم.
• تخفيف الانتفاخ؛ لأنّ الشمر يحتوي على حمض الأسبارتيك الطارد للغازات، والمانع من انتفاخات البطن.
• علاج و دواء فقر الدم؛ لاحتوائه علي الحديد والأحماض الأمينية، فالحديد هو المكون الرئيسي للهيموجلوبين، والحمض الأميني يعمل على تجديد وتنشيط إنتاج الهيموجلوبين، ويساعد في تكوين عناصر أخرى في الدم.
• تحسين وظائف الدماغ؛ لاحتواء الشمر على البوتاسيوم، الذي يعمل على زيادة توصيل الكهرباء في أجزاء الجسم كله، ومن ضمنه وصلات الدماغ، ويعمل على فعالية عمل الدماغ، وزيادة وظائفه، وأيضاً تنمية القدرات العقلية المعرفية، وتيسير وصول الأكسجين للمخ.
• يحتوي الشمر على الزيوت، التي تعمل على تقليل التهابات المعدة والأمعاء، وتحفيز إفراز العصارة الهضمية في المعدة.
• تقليل خطر الإصابة بمرض القلب؛ لأن الشمر غني بالألياف، التي تعمل على الحفاظ على نسبة الكولسترول في الدم، والتخلّص من نسبة الكولسترول الضارة، المسبب الرئيسي لأمراض القلب وتصلب الشرايين، وأيضاً يحتوي الشمر على فيتامين (B)، الذي يعمل على الوقاية من نوبات القلب.
• يعالج الشمر ضغط الدم؛ لاحتوائه على عنصر حيوي وغذائي للجسم، فهو غني بالبوتاسيوم، الذي يعمل على تهدئة الأوعية الدموية، وخفض ضغط الدم، حيث إنّ ارتفاع ضغط الدم يؤدّي إلى العديد من المشاكل وعيوب الصحية، مثل: الأزمات القلبية، والجلطات الدماغية، وقد يسبب السكر.
• تنظيم الدورة الشهرية من خلال تنظيم عمل الهرمونات، حيث يستخدم الشمر في العديد من المنتجات؛ للحدّ من مشاكل وعيوب الدورة الشهرية، وكذلك كمسكّن للألم.
• يحتوي الشمر على السينول، الذي يعالج اضطرابات الجهاز التنفسي، مثل: السعال، والاحتقان، ويعمل على منع تراكم البلغم في الحق والأنف، ثم تفتيته.
• يحتوي الشمر على الفلافونويد والقلويات والفينول، حيث يمنع نمو الأورام، ويقلل من خطر الإصابة بالسرطان، والوقاية من سرطان الثدي والكبد، ويحمي الجسم من آثار الاشعاعات الضارة فترة علاج و دواء السرطان.
• العناية بالعين، وحمايتها من الإرهاق والالتهابات؛ لاحتواء الشمر على المغنيسيوم، فهو ضروري لصحة العين من خلال وضعه على العينين.
• حماية الخلايا الصبغية؛ لأن الشمر غني بمركب الفلافونويد، الذي يتسبب في الأكسدة، فيمنع تدمير الخلايا الصبغية.
• يحتوي الشمر على مضادات الأكسدة وفيتامين (C) والأحماض الأمينية، التي تعمل على تجديد إنتاج خلايا الأنسجة، وعلاج و دواء الاضطرابات التي تنتج عن التقدم في العمر، مثل: الضمور البقعي.
• الشمر مفيد للحامل عند تناوله طازجاً؛ لأنّه منخفض السعرات الحرارية، ويعزز مناعة الجسم، ويحميه من الأمراض مثل البرد؛ لأنّه غني بالفيتامينات مثل فيتامين (C)، ويساعد على نمو الجهاز العصبي للطفل، وحمايته من العيوب الخلقية والتشوهات؛ لأنّه غني بالفولات، وأيضاً يساعد على إحداث التوازن وتنظيم السوائل بالجسم، وبالتالي، الوقاية من ارتفاع ضغط الدم؛ لأنه غني بالبوتاسيوم، وأخيراً يعزز عملية الهضم، ويقي من الإمساك الذي يصيب الحامل غالباً؛ لاحتوائه على الألياف.

• يحفز إنتاج خلايا الدم الحمراء؛ لاحتواء الشمر على النحاس.
• يحتوي الشمر على الزنك، الذي يعزز نمو وتطور الجسم.
• الشمر رمز للقوة وطول العمر.
• كان يعتقد الإغريق أنّ الشمر يؤدي إلى زيادة الشجاعة.
• استخدام الشمر في المركبات الكيميائية، التي تعمل على تنشيط هرمون الإستروجين، وزيادة الدافع والرغبة الجنسية عند المرأة.
• علاج و دواء مشاكل وعيوب الشعر مثل القشرة، وتقوية وتنمية الشعر، ومنع تقصفه.
• منشط قوي للرحم، ويسهل الولادة، لكن يمنع الإكثار منه عند الحمل خشية الإجهاض.
• يحتوي على الإستروجين، الذي يعمل على إفراز الحليب لدى المرضعات.
• يعمل الشمر كمدر للبول من خلال طرد السوائل الزائدة من الجسم.
• تحفيز عملية الأيض، التي تعمل على حرق دهون البطن وإنقاص الوزن، وبالتالي فقدان الشهية، حيث يعطي شعوراً بالشبع.
• الوقاية من الامراض العصيبة، مثل: القولون العصبي.
• شدّ ترهلات الجسم الناتجة عن الحمل والريجيم والولادة المتكررة.
• الانتهاء والتخلص من رائحة الفم الكريهة عن طريق مضغ بذور الشمر أو الغرغرة.
• يستخدم كمعجون للأسنان.
• يستخدم في طرق ووصفات الطعام خاصة المقبلات.
• مانع لحموضة المعدة.
• الانتهاء والتخلص من الاضطرابات النفسية، ومهدئ للأعصاب، وإزالة التوتر.
• حماية الجسم من المشاكل وعيوب المعوية بتنشيط حركة الأمعاء.
• يحسن وينشط ذاكرة العقل.

رغم الفوائد العديدة للشمر، إلّا أنّ تناوله بكثرة يؤدي إلى:

• صعوبة التنفس.
• عدم انتظام ضربات القلب.
• دوخة وغثيان.
• ظهور طفح جلدي.
• العديد من المشاكل وعيوب العصبية، حيث يسبب حدوث نوبة تشنجية تشبه نوبة الصرع.
• عدم استخدامه كدواء للحامل؛ لأنه يسبب تنشيط الرحم، ويؤدي إلى الإجهاض، أما استخدامه مع الطعام بشكل طبيعي فلا ضرر.

• لمغص الأطفال: يتم غلي كوب ماء، ثم إضافة ملعقة من بذور الشمر إليه، مع تغطيته حوالي 20 دقيقة، ثم تصفيته في كوب آخر.
• للشعر: يتم طحن ثلاث ملاعق من بذور الشمر، وإضافته إلى كوبين من الماء المغلي، ثم يُغسل به الشعر، ويترك على الرأس 15 دقيقة، ثم يُشطف، حيث يعمل على زيادة ترطيب الشعر.
• للتخسيس: يتم غلي كوب ماء لمدة 5 دقائق، ثم ضع فيه ثلاث ملاعق من بذور الشمر، مع تركه منقوعاً لمدة ساعة، ثم نصفّيه، ويشرب ثلاث مرات في اليوم قبل ربع ساعة من كل وجبة.