عندما نستيقظ في الصباح الباكر وعند غسل الوجه نلاحظ قد ظهرت حبوب فجأة على الوجه ، وهذه الحبوب سرعان ما يكون لونها أحمر وفي اليوم الثاني تبدأ بالإنتفاخ فحبوب الوجه تبدأ صغيرة ثم تكبر ثم يخرج منها مادة صفراء تتجمع في رأس حب الوجه ثم تنطفأ . فحبوب الوجه من أحد مشاكل وعيوب والأعراض المزعجة في مرحلة البلوغ والمراهقة فلذلك لا بد من معالجتها لإنها تسبب الحكة وتسبب الإزعاج لأنها تظهر في أماكن أحياناً لا تكون مناسبة لظهورها وقبل معالجة حبوب الوجه لا بد من معرفة ما هى اسباب ظهور حبوب الوجه .
من ما هى اسباب حبوب الوجه يرجع إلى ما هى اسباب نفسية فالقلق النفسي والتوتر والضغط الجسماني يفرز هرمونات هذه الهرومونات تخرج على شكل حبوب تتشكل وتظهر على بشرة الوجه . يعتبر أيضاً التغير الجسماني الذي يحصل للفتيات والذكور في مرحلة البلوغ إلى ظهور حب الشباب لذلك مرحلة المراهقة والبلوغ مرحلة حساسة تشير إلى إن بعض أجزاء الجسم خصوصاً التناسلية إلى تغير فيها مما يحدث أعراض وتفرز هرمونات تؤدي لظهور حبوب الوجهو خصوصاً الدورة الشهرية عند الفتاة التي عندما تأتي الدورة تظهر حب الوجه مباشرة إما قبل أو بعد الدورة الشهرية . لذلك سميت الحبوب التي تظهر على الشباب والشابات بحب الشباب لأنها خاصة بمرحلة الشباب التي تؤدي لتغيرات فسيولوجية للجسم .
إقرأ أيضا : طرق ووسائل للتخلص من حبوب الوجه
و من ما هى اسباب حبوب الوجه أيضاً هو تعرض الوجه للغبار والأتربة التي تعلق بمسامات الوجه وسرعان جزيئات الغبار تدخل بالمسامات ونتيجة لإفراز المدة البيضاء أي الدهنية ممكن أن تتحد مع الغبارات مما يكون انتفاخ صغير يعمل على تكون مادة صفراء ودهنية في هذا الإنتفاخ ويسمى بحب الوجه وسرعان ما يصبح لونه أحمر ويعمل على الرغبة بالحكة ، ولذلك ينصح بعدم اللعب وحك حب الوجه حتى لا يعدي مسامات الوجه الأخرى وحتى لا يترك أثراً على الوجه لذلك يفضل معالجة حب الشباب حتى لا يترك آثاراً واضحة على بشرة الوجه .
نلاحظ أحياناً هناك أماكن من الوجه تتكرر بها ظهور حبوب الوجه وهذا يرجع إلى بعض المشاكل وعيوب التي تكون داخل الجسم فمثلاً عندما نواجه مشكلة في الإمعاء سيظهر حب الوجه على فوق الجبهة فوق حاجب العينين ، إذا كان هناك مشكلة في الكبد فسيتكرر ظهور حبوب الوجه بين العينين أعلى منطقة الأنف فهذا دليل على وجود مشكلة فالكبد لا بد من معالجتها وغيرها من الأماكن المرتبطة بمشاكل وعيوب في الجسم لا بد من معالجتها .
