مقدمة
لوحظ في الآونة الأخيرة إنتشار عدد كبير من الأمراض، إما بسبب الملوثات المنتشرة، أو بسبب العادات الصحية الخاطئة التي أصبحت متبعة من قبل الكثير من الناس، ومن أكثر الأمراض الدارجة والمتعارف عليها بين الناس في أيامنا هذه هو مرض السكري، ولإنتشار مرض السكري بين شريحة كبيرة بين الناس تم تخصيص يوم 13-تشرين ثاني سنوياً لمرضى السكري وسمي "اليوم العالمي للسكر"، بحيث يكون هو ذات اليوم الذي ولد فيه فريدريك بانتين مكتشف الأنسولين بمعاونة تشارلز بيست.
مرض السكري
هو مرض مزمن يلازم الإنسان طوال حياته بمجرد الإصابة به، ويصاب الإنسان بهذا المرض نتيجة الزيادة الكبيرة لمستوى السكر الموجود في الدم الناجمة عن نقصان في مادة الأنسولين المفرزة من قبل عضو البنكرياس والتي تعمل على حرق السكر وتحويله إلى طاقة ليستفيد منها الجسم، ويحدث هذا النقصان بسبب وجود خلل في البنكرياس.
ولم يتم التوصل إلى أي علاج و دواء بإمكانه أن يشفي من مرض السكر بشكل نهائي، لكن كل ما كان إكتشاف هذا المرض مبكراً كان فحص وتشخيص أعراضه أسلم وأدق، وبالتالي يمكن للإنسان وقاية نفسه من الأخطار التي قد تنجم من توغل هذا المرض في الجسم والسيطرة عليه، كما أن وعي المريض بمرض السكري وإهتمامه بنفسه وبصحته والإبتعاد عن أنماط الحياة الخاطئة له بالغ الأثر في وقايته من أخطار هذا المرض، ففي حال إهمال مرض السكري فإن ذلك سيؤدي إلى إصابته بغيبوبة السكر.
أعراض مرض السكري
وأعراض مرض السكري متفاوتة حسب الفئات العمرية، لكن التفاوت هذا يكون أوضح حسب الجنس، بحيث تظهر بعض الأعراض لدى أحد الجنسين لكنها لا تظهر في الآخر، وبشكل عام نستطيع القول بأن أعراض إرتفاع نسبة السكر في الدم تتمثل بـ :