جدول المحتويات
ارتفاع السكّر
هو مرض يُعرف بالّلغة الإنجليزيّة diabetes، ويصابُ بها المريض نتيجة عوامل وارثيّة أو بيئيّة تؤدّي إلى ارتفاع السكّر (الجلوكوز) في الدم والمسؤول عَن تنظيم نسبةِ الجلوكوز في الدم هو هرمون الإنسولين الموجود في البنكرياس، ف وجود أي زيادة في نسبةِ السكّر في الدم ينتج عنهُ الكثير من الأعراض وهي:
- دخولُ الحُمّام المتكرّر والتبوّل المتقطّع.
- العطشُ الشديد والزيادة في شُرب السوائل.
- وجود زغللة في العينينِ ونقصانُُ في الوزن.
فعندَ الشعور بهذهِ الأعراض يجب التأكّد من نسبةِ السكّر في الدم عن طريق جهاز صغير تستطيع أن تستخدمهُ في المنزل، ويجب أن تكون النسبة ما بين 80-100 ملغ/دسل، فإذا شعرتَ بوجود نسبة أعلى من 100 فهنا أنتَ مُصاب بارتفاع السكّر ويجب علاجها وسنتعرّف على الطرق ووسائل السليمة لتخفيض السكّر وطرق ووسائل الوقايةِ منها.
علاج و دواء ارتفاع السكّر
- التقليل من الوزن الزّائد: عندَ فَحص السكّري وكانت النسبة عالية يفوق 100 ملغ وأنتَ تعاني من الوزن الزائد يمكن علاجه بصورتين، وهي:
- إجراء عمليّات تقوم على تدبيس المعِدَة وإزالةِ الاثنى عشر والصّائم الداني، لأنّ استئصالُهًما يزيدُ مِن مقاومةِ الأنسولين، وهذه العمليّات تتم على المريض الذي وزنهُ كبير يصعُب عليهِم التخلّص منها.
- تخسيس الوزن: يكون التخسيسُ هنا باتّباع نظام غذائي سليم مع ممارسة الرياضة للتخلّص من الوزن الزائد ويكونُ باستشارة الطبيب المختصّ، وبالتالي مِن المُمكن حلّ ارتفاع السكّر في الدم.
- إجراء الفحوصات والتحاليل: إذا كان ارتفاع السكّر في الدم متواصل يجب إجراء بعضُ الفحوصات في ( ارتفاع الكوليسترول، التهاب البنكرياس، الكبد الدهني، تليّف الخلايا، التهاب الأعصاب، ضعف العضلات، وغيرها من الفحوصات) التي مُمكن أن تظهر مع ظهور ارتفاع السكّر في الدم، ويمكن أن يكون سبب الارتفاع نتيجة عضو آخر مصاب كالتهابِ البنكرياس وغيره، فعند معالجة العضو المصُاب يتمُّ معالجةِ السكّري في الدم والتخلّص منها، ويكون العلاجُ مِن قِبَل الطبيبُ المختصّ.
- علاج و دواء الإنسولين: بعدَ إجراءِ الفحوصات والتأكّد مِن خَلل في وجود نسبةِ الإنسُولين يكونُ العلاج و دواء بحُقَن تَعمَل على زيادَة الإنسُولين في الدّم، وبالتالي قُدرَتِها على تنظيم نسبةِ السُكّر(الجلوكوز) في الدم، ويكون العلاجُ إمّا بِحُقَن أو بِحبوب بحَسَب وصفِ الطبيب.
- معرفة سَبب ارتفاع السكّر: هناك ما هى اسباب أدّت إلى ارتفاع السكّر كالتدخين، ارتفاع ضغط الدم، عدم ممارسة الرياضة، والنظام الغذائي السيّء، ليقوم بمعالجة الإسباب الذي أدّى إلى ظُهورِ ارتفاعِ السُّكّر في الدم وحلّها كالإقلاع عن التدخين، إيجاد علاجات لارتفاع الضغط في الدم، ممارسة الرياضة بشكل منتظم ويومي، والالتزام بنظام غذائي يكون فيها نِسَب السكّر وذلك عن طريق استشاري تغذية.
- استخدام خلايا جذعيّة تكون مُنتجَة للإنسُولين في البِنكرياس، وهذهِ الطريقة جديدة قد اِكتَشفَها العُلماء لحلّ ارتفاع السكّر المُزمِن، بحيثُ تَقوم هذه الخلايا التي تشبه الخلايا الطبيعيّة الموجودة في البنكرياس على إنتاج الإنسولين بكميّات كافية ووفيرة تُغطّي حاجةِ الجِسِم للإنسُولين، وهذهِ الطَرِيقةُ قد تمّ تطبيقها حديثاً وقد نَجَحَت هذهَ العمليّات على التخلّصُ من ارتفاع السكّر في الدم.