أنواع الشخصيات وتحليلها في علم النفس
سعى العديد من علماء النفس إلى توضيح سمات كلّ شخصية، وبيان خصائصها بشكل عام، والتطوّرات الحاصلة عليها من فترة لأخرى، والسمات الخاصّة، والعامّة لكلّ منها، واستمرّت الأبحاث والتجارب إلى أن تمّ اكتشاف ما يعرف "بعلم النفس"، والذي يلعب دوراً رئيسيّاً في دراسة سلوك الشخصيات، والعوامل الداخليّة، والخارجية المؤثرة عليها، إضافةً إلى توضيح الفروق الفردية، والتي تميّز كلّ شخصية عن غيرها، وتحليل الشخصيات المتشابهة، بناءً على ما أشار إليه علم النفس.
الشخصية العدوانيّة
أبرز الصفات:
- العدوانية، والكره، والحقد.
- فرض السلطة على الآخرين، واللامبالاة.
- التعدّي على حدود الآخرين، والزائدة عن حده، في طرح فكرة معيّنة، وإلزامهم بها.
- فرض الرأي على الآخرين، وتنفيذه.
- الإكثار من النقاشات الحادّة، وتحدّي الآخرين.
- عدم احترام الآخرين.
- التسلّط، والتحدث بنبرة صوت عالية.
طريقة التعامل مع العدواني:
- الاستماع اليه جيداً؛ للتخفيف وانقاص من حدّة الغضب.
- الهدوء وعدم الانفعال.
- عدم التدقيق على كلّ كلمة.
- تحديد وجهة النظر، ومحاولة تقديم حلول وبراهين لتقبّلها.
- عدم التطرّف عن محور الموضوع، والاتفاق على هدف مشترك.
- التعامل بأسلوب منطقي وواضح.
- استمرار النقاش مع ضرورة وجود ابتسامة مرحة.
- استخدام كلمات وعبارات معينة، مثل: نعم..ولكن...إلخ.
الشخصية الشكاكة
أبرز الصفات:
هي تتصف بسوء ظنّها بالآخرين، والحذر منهم، ومن أهمّ مميزاتها:
- يراودها سوء الظن في جميع الحالات، في الأقوال والأفعال.
- الحذر الزائد، وعدم الثقة في الناس.
- يتّصف صاحبها بالحساسية الزائدة.
- التأثر بآراء الآخرين وانتقاداتهم.
- المبالغة في التحدي، والعداء.
- حبّ السيطرة، والزعامة.
- إثبات نفسه وشخصيته أمام الآخرين.
- عدم الأعتراف بأي نقص أو خلل في شخصية صاحبها.
- الفضول الزائد في معرفة أسرار الآخرين.
- قليل الفكاهة والمرح.
- الشك في كلام من يستمع له.
- الغيرة القوية، وحب المنافسة.
طريقة التعامل مع الشكاك:
- أخذ الحيطة والحذر في التعامل مع هذه الشخصية،؛ لأنّها تفسّر آراء الآخرين على مزاجها.
- التعامل بأسلوب ليّن ولطيف.
- اتباع أسلوب الصراحة في التعامل معهم.
- عدم التعامل بأسلوب ضعيف تجاههم.
- عدم انتقاده أمام الآخرين؛ حتى لا يؤدّي ذلك إلى جدال وخصومة عنيفة.
- نقاشه بالأدلة والبراهين.
الشخصية الساذجة
أبرز الصفات:
- الثقة العمياء بالآخرين.
- عدم الاهتمام لما يدور حوله، حتى وإن كانت تهمّه وتخصّه.
- اتباع سلوكات الآخرين، دون أيّ جدال.
- التعامل بأسلوب المسامحة، ولمن لا يستحقها.
- التأثّر بآراء الآخرين والاقتناع بها.
- الانصياع لحكم الآخرين، بالرغم من أنّه في غير محله.
- الإفصاح الزائد عن النفس.
من المحتمل أنّ يكون لسمات هذه الشخصية علاقة بسبب خلقي، أو بتركيب الدماغ، أو سبب تربويّ، أو قد يعود لأساليب التنشئة في بيئة آمنة، خالية من المشاكل، أو الدلال الزائد، وضعف الخبرات الاجتماعيّة.
الشخصية القاسية
أبرز الصفات:
- قسوة القلب.
- التعامل بأسلوب قاسي.
- الاستمتاع بالقسوة والشدّة مع الآخرين.
- استخدام التهديدات، والعنف ضدّ الآخرين.
- القسوة قي الحكم على الآخرين.
- التحدّي والعناد.
- الانتقام والثأرلنفسه.
- الكذب، واستخدمه كأسلوب تخويف للآخرين.
طريقة التعامل مع القاسي:
- ضبط الأعصاب في التعامل مع هذه الشخصية، والتزام الهدوء.
- الاستماع الجيّد.
- من الاحسن وأفضل مفاوضته دون إثارة غضبه.
- أن يكون الشخص صارماً في توضيح وجهة نظره.
- توضيح مبدأ أن الإنسان يُحترم على قدر ما يَحترم غيره.
- مجادلته بالبراهين والدلائل القرآنية.
- استعمال أسلوب: نعم، ولكن وغيرها.
الشخصية الانطوائية
تعرف بالمنطوية أو المعتزلة.
أبرز الصفات:
- العزلة والانفراد بالنفس.
- اللامبالاة.
- عدم الاهتمام للانفعالات النفسية (الفرح، الحزن).
- لا يعطي بالاً لانتقادات الآخرين.
- عدم التأثر بالنصح والإرشاد والتوجية.
- ضعف القدرة على التعبير عن المشاعر الإنسانيّة.
- انصباب الاهتمام والانفراد بالدراسة، والعمل.
- عدم القدرة على التواصل اللفظي، وغير اللفظيّ.
طريقة التعامل مع المنطوي:
- عدم الضغط عليها لتختلط مع غيرها.
- معاملتها برفق، وأسلوب لين.
- تعزيز عوامل النجاح، وبيان إيجابيّاتها.
- استدراجها عن طريق أكثر شخص مقرّب لها.
- محاولة علاجها وتفاديها فور اكتشافها.