هو فنان ومغني مصري قديم في فترة الستينات والسبعينات من القرن الماضي حيث ولد هذا الفنان في مدينة القاهرة في 22 يناير من عام 1938 م في القاهرة في باب الشعيرية ودرس في كلية التجارة وتخرج من جامعة عين شمس في القاهرة وبعدها بدأ مشواره الفني في السينما المصرية حيث شارك في الكثير من ألأفلام القديمة مع كثير من الفنانين المشهورين . حيث شارك في فيلم احترس من الحب مع الفنانة القديرة زبيدة ثروت وفيلم النغم الحزين مع الفناة سامية جمال وشارك الكثير افلامه مع كثير من الفنانين مثل عبد السلام النابلسي . أما مشواره الفنائي فهو غنى من الحان الموسيقار الشهير محمد الموجي منها اغنية دوبوني الغمزتين .ولحن له اخ وشقيق محمد الموجي واسمه إبراهيم رافت اغنيته الشهيرة افرش منديلك على الرملة .
وتبدأ مسيرته الفنية عندما كانت هناك صدفه جعلت الموسيقار الشهير محمد عبد الوهاب مطرب الأجيال والذي كان يستمع لبرنامج في الأذاعة المصرية إسم هذا البرنامج ركن الواة حيث لفت استماعة ونظره الى شاب ما يزال في بدية حياته وفي مقتبل العمر وعندها إتصل الموسيقار محمد عبد الوهاب بالقائمين على البرنامج وطلب منهم رقم تلفون ذلك الشاب ومكان سكنه وقام بالإتصال بذلك الشاب وردت على التلفون والدته ولم تصدق ان من يكلمها هو الموسيقار الشهير محمد عبد الوهاب وظنت في البداية إن احد الذين اعجبهم صوت ابنها يقوم بمعاكستها وبسرعة قامت بإغلاق التلفون في وجهة ولكن الموسيقار محمد عبد الوهاب عاود الاتصال مرة ثانية بها وقال لها واقسم مؤكدا لها انه الموسيقار محمد عبد الوهاب عندها نادت بصوت عال على ابنها وهي ما تزال غير مصدقة ومصدومة للذي يحدث وإتصال موسيقار الأجيال بأبنها ، وحدد معه محمد عبد الوهاب موعدا في اليوم التالي لمقابلته و ذهب إليه وهو يكاد لايصدق ويرقص ويطير من الفرحة وطلب منه الموسيقار محمد عبد الوهاب أن يغني فغنى بصوت جميل اعجب بصوته عبد الوهاب وشجعه ودعمه كما شجع الكثير من المطربين في ذلك الوقت وقبل ذلك الوقت ومن هنا كانت تلك بداية هذا المطرب الشاب الذي يسمى ماهر العطار .
إقرأ أيضا : أين ولد الشيخ ماهر المعيقلي
وفي سؤال وجه له من الأعلامي الكبير مفيد فوزي عن سبب عدم الغناء الآن قال والمرارة في قلبه ما ضل ملحنين زي زمان كلهم ماتوا .إطلق على هذا المطرب الشاب ماهر العطار في ذلك الوقت في الستينات يعني اسم مطرب الشباب وله اكثر من 500 أغنية منوعة بين العاطفي والشعبي والوطني والديني.
