ولدت الفنانة فدوى سليمان عام 1970 ، حيث تعتبر من أبرز الفنانين على الساحة الفنية السورية ، لها العديد من الأدوار الجميلة الإبداعية ، تخرجت الفنانة من المعهد العالي للفنون في دمشق ، وقامت بتأدية الكثير من الأعمال التمثيلية والصوتية .
أهـــم الادوار التي شاركت فيها :
- سفر برلك .
- بدون تعليق .
- احتمالات .
- العنزة العنوزية .
- بيت الدمى - ميديا .
- صوت ماريا .
- شخصيات روائية .
- مجلة التراث .
- بانوراما القرن
- هن في عيون الأدب .
- حزورة رمضان .
- الفاكهة تقول .
- نسيم الروح .
موقفها من الثورة السورية :
أعربت الفنانة سليمان عن قلقها البالغ تجاه بلدها الحبيب سوريا ، وقالت: إنها تخشى أن تنجر البلاد في مشاكل وعيوب أكثر ، وحروب لا آخر لها ، وإنها كانت تفضل لو حلت هذه الأزمة بطريقة سلمية ، وأعربت عن بالغ حزنها للأرواح التي أزهقت، وعن موقفها قالت: إنها لا تؤيد فئة على أخرى ، ولكنها مع الشعب فيما يختار ويقرر لنفسه .
الجدير بالذكر ما شهدته المنطقة العربية من ميلاد لثورات متلاحقة للتغلب على الظلم ، كان أولها ثورة العراق في المقدمة ضد حكم صدام حسين ، التي نتج عنها إعدام صدام في أول أيام عيد الأضحى المبارك ، وانهيار العراق ، وتشتت أقسامها مابين سنية وشيعية ، وبعدها بفترة ليست بالبسيطة قامت الثورة التونسية ، التي أشعلها شاب قام بإحراق نفسه ؛ لعدم قدرته على تحمل التكاليف والأعباء الحياتية ، ثم تبعتها الثورة المصرية ، التي اشتعلت لينتج عنها إعلان محمد حسني مبارك تنحيه عن الحكم في 25 يناير عام 2011 ، وبعدها توالت الثورات العربية ، كثورة ليبيا ضد حكم القذافي ، وثورة اليمن ضد حكم على عبدالله صالح ، وأخيرا ثورة الشعب السوري الشقيق ضد نظام الأسد .
فدوى سليمان من التمثيل الى الاحتجاج :
كغيرها من الفنانات والفنانين السوريين أبدت الفنانة رأيها بما يحدث في بلدها ، فهمشت التمثيل للمشاركة في بناء الحياة السياسية على أرض وطنها ، وأوضحت أنه لا وجود للفن في ظل القتل والتشريد والترهيب ، فعمدت على قص شعرها وتخفيفه ، والنزول في مظاهرات ، لا تطالب إلا بالحياة السياسية العادلة ، وإخراج الأطفال والنساء والشيوخ من دائرة الإرهاب المتلاحق ، وتحقيق السلام الذي لطالما عاشت به دولتها سوريا .
مطالب الثورة السورية :
بعد الانضمام إلى الثورة السورية ، أقبلت على الدفاع عن حقوق المدنيين ، والنداء بضرورة تأمين حياتهم ، وتتلخص مطالبهم في الآتي :-
- العمل على توفير كافة سبل الحياة الكريمة للذين هجروا من بيوتهم قسرا ، والذين طالتهم أيدي الإرهاب والتطرف .
- التوقف عن قتل المواطنين الأبرياء من كلا الطرفين ، والدعوة لحلول سلمية .
- حماية المتظاهرين ، وعدم اعتراض المظاهرات .
- التوقف عن الاعتقال السياسي ، أو الاعتقال بسبب فكرة أو رأي .
- وقف كافة الممارسات التي يقوم بها رجال النظام ورجال الثورة بقيادة تنظيم داعش .