نهر الأمازون
نهر الأمازون هو أغزر وأقوى الأنهار في العالم، ويعد على خريطة العالم ثاني أطول الأنهار، ومن حيث اكتشافه فقد اكتشفه الإسبان في رحلتهم للالبحث عن الذهب قي قارة أمريكا، وسمي بهذا الاسم لأنه في حرب الإسبان مع السكان الذين يعيشون على حواف نهر الأمازون وجدوا النساء يحاربن بالسهم والأقواس؛ فأطلقوا عليهم اسم "الأمازون"، ومن ثم أطلق اسم الأمازون على هذا النهر.
من أين ينبع نهر الأمازون
ينبع نهر الأمازون من بحيرةٍ صغيرةٍ وسط جبال الأنديز، وجبال الأنديز تقع في الجزء الغربي من أمريكا الجنوبية، وهو ليس أطول الأنهار في العالم، ولكنه يصب في المحيط الأطلسي أكثر من خمس الكميات التي تحملها الأنهار الأخرى والتي تصب في البحار أو المحيطات، والبحيرة التي ينبع منها نهر الأمازون أقل من 160.93 كيلومتر، ولكن والى جانب البحيرة هنالك عددٌ لا يحصى من الغدير والجداول التي تصب في نهر الأمازون، والتي تأتي من البرازيل، وفنزويلا، وكولومبيا، وال بيرو، وبوليفيا وهذا ما يمنحه عمقاً هائلاً، وعمقه يصنف تياره من أقوى التيارات في العالم، ويبلغ حجم حوضه ما يقارب ال 7 مليون ك.م .
ومع أن نهر الأمازون يتمتع بهذه الصفات من عمق وطول ولكن لا يوجد حركة ملاحة كثيرة فيه، ويعود السبب في ذلك؛ لوقوعه بالقرب من خط الاستواء، ومعروفٌ بنسب الرطوبة العالية في تلك المناطق، والجو الحار الذي يولد البعوض المؤذي الذي يؤدي إلى أوبئةٍ وأمراضٍ خطيرة، ويعد أكبر مكان يمكن أن نجد فيه أشجاراً في العالم، فمن المعروف عن غابات الأمازون كثرة أشجارها؛ وذلك لمساعدة الجو الحار على فوران الأشجار وكثافتها، ولكن وبالرغم من ذلك فان قلة قليلة من السكان الذين يعيشون في تلك المنطقة لوعورة العيش فيها.