طرق ووسائل زيادة الوزن في شهر

يعاني الكثير من الأشخاص حول العالم من النحافة المفرطة؛ ونقصد بالنحافة أن يقل وزن جسم الإنسان عن الوزن المثالي بحوالي ثمانية عشر كيلوغراما؛ الأمر الذي يسبب له مضاعفات صحية، والانزعاج من إيجاد المقاسات المناسبة له من الملابس، إضافة إلى تعرضه للإحراج أمام الآخرين الذين ينتقدون مظهره الخارجي الذي يوحي بالضعف العام، أو الهزال الشديد.

قد تعود النحافة في الأصل إلى العامل الوراثي الذي يؤثر بشكل مباشر على معظم أفراد العائلة، إضافة إلى ذلك هناك عوامل أخرى مثل: عدم تناول كميات كافية من الطعام يوميا؛ بسبب الفقر أو قلة الشهية، وقد تنتج النحافة من ممارسة التمارين الرياضية الشاقة والمتعبة دون زيادة كمية الغذاء المتناول.

يمكن لمرض فقر الدم (الأنيميا) أن يتسبب بنحافة شديدة وانخفاض واضح في وزن الجسم، أو قد تنتج النحافة عن الاستمرار في برامج رجيم أو تنحيف قاسية ولفترات زمنية طويلة، أو مشاكل وعيوب صحية كالسكري، أو اختلالات في إفراز الغدة الدرقية وغيرها.

• زيادة عدد الوجبات اليومية من ثلاث وجبات إلى خمس أو ست وجبات صغيرة مقسمة على طول اليوم؛ بحيث تحتوي جميعها على معظم العناصر الغذائية المفيدة كالبروتينات، والدهون، والنشويات، والخضروات التي تحتوي على المعادن والفيتامينات.
• تناول الوجبات ذات السعرات الحرارية العالية، مع التركيز على المأكولات المفيدة، وليست فقط المأكولات عالية السعرات كالوجبات السريعة، والمقالي الغنية بالكولسترول الضار بالجسم.
• تجنب ممارسة التمارين الرياضية التي تزيد من نحافة الجسم، وتستهلك من دهونه، بل التركيز على التمارين التي تعمل على بناء العضلات وتقويتها، والتي تشكل جسما ممتلئا.
• الإكثار من بعض المأكولات المحببة لمعظم الناس، والتي تحتوي على نسبة عالية من النشويات والسكريات مثل الحلويات، والفواكه الطازجة والمجففة من الزبيب، والتمر، والعسل، والآيس كريم، والمكسرات بأنواعها كالبندق، واللوز، والجوز والمعجنات بأنواعها، والبيتزا والمعكرونة، والأرز، ومشتقات الألبان، والأجبان كاملة الدسم كالحليب، واللبن، والبطاطا المهروسة والمقلية، والمايونيز.
• إضافة السمن الحيواني، أو الزيوت إلى الأطعمة عند طهيها.
• الالتزام بالمشي اليومي لمدة نصف ساعة على الأقل؛ والذي يعمل على تحسين المزاج، وزيادة الجوع.
• الإقلال من السوائل كالمياه، أو العصائر المحلية صناعيا، وخاصة قبيل تناول الوجبات الرئيسية؛ لأنها تزيد الشعور بالشبع، وامتلاء المعدة، وتقلل من كمية الطعام المأكول.
• عدم إهمال الوجبات، وخاصة وجبة العشاء والغداء، مع الابتعاد عن عادة تجويع الجسم لساعات طويلة؛ لمخاطرها الكبيرة على صحة الإنسان.