الرضا عن الله

الرضا عن الله

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : " لأحدثنكم بحيث لا يحدثكم به أحد بعدى كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم جلوساً فضحك فقال : أتدرون مما ضحكت ؟ قالوا : الله ورسوله أعلم ، قال : (( عجبت للمؤمن ان الله تبارك وتعالى لا يقضى له إلا كان خيراً له )) رواه الإمام أحمد وابن حبان .

عن أنس بن مالك قال : " خدمت رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ابن ثمان سنين وخدمته عشر سنين فما لامنى على شئ قط أتى فيه على يدى وان لا منى لائم من أهله إلا قال : (( دعوه فإنه لو قضى شئ لكان )) رواه أحمد .. عن سليمان بن المغيرة قال : " كان فيما أوحى الله إلى داود عليه السلام : (( يا داود إنك لن تلقانى بعمل هو أرضى لي عنك ولا أحط لوزرك من الرضا بقضائي ولن تلقانى بعمل هو أعظم لوزرك ولا أشد لسخطي عليك من البطر فإياك يا داود والبطر )) تهذيب التهذيب(4/ 220) والتقريب(1/ 330) .. قال أبو سليمان الدارانى : " أرجو أن أكون قد رزقت من الرضا طرفا لو أدخلنى النار لكنت بذلك راضيا " أخرجه أبو نعيم في الحلية .. قال عبد العزيز بن عمير : " كان في خرابات القبائل بمصر رجل مجذوم وكان شاب من أهل مصر يختلف إليه يتعاهده ويغسل خرقه ويخدمه ويخدمه فتقرأ فتى من أهل مصر فقال للذي كان يخدمه انه : " بلغنى أنه يعرف اسم الله الأعظم وأنا أحب أن أجيئ معك إليه " ، فأتاه فسلم عليه وقال : " يا عم إنه بلغنى أنك تعرف اسم الله الأعظم فلو سألته أن يكشف ما بك ؟ " قال : " يا ابن أخي هو الذي أبلاني فأنا أكره أن أراده " أخرجه ابن أبي الدنيا من الأولياء . قال جعفر ابن محمد : " ذكروا عند رابعة العدوية عابداً كان في بنى اسرائيل لا ينزل في كل سنة إلا مرة ، ينزل من متعبده فيأتى مزبلة على باب الملك فيتقمم من فضول مائدته ، فقال رجل عندها : " وما على هذا اذا كان في هذه المنزلة أن يسأل الله أن يجعل رزقه من غير هذا ؟! ، فقالت رابعة : " يا هذا ، إن أولياء الله إذا قضى لهم قضاء لم يتسخطوه " أخرجه ابن أبي الدنيا من الأولياء .. قال أبو عبد الله البراثى : " لن يرد يوم الآخر أرفع درجات من الراضين عن الله عز وجل على كل حال " أخرجه ابن أبي الدنيا من الأولياء .. عن محمد بن معاوية الأزرق قال : حدثنا شيخ لنا قال : " التقى يونس وجبريل صلى الله عليهما فقال يونس : " يا جبريل دلنى على أعبد أهل الأرض ؟ قال : فأتى به على رجل قد قطع الجذام على يديه ورجليه ، وهو يقول : متعنى بهما حيث شئت وسلبنيهما حيث شئت وأبقيت لى فيك الأمل ، يا بار بي يا وصول ، فقال يونس : " يا جبريل ، إنما سألتك أن ترينيه صواماً قواماً ، قال جبريل : " إن هذا كان قبل البلاء هكذا ، وقد أمرت أن أسلبه بصره . قال : فأشار إلى عينيه بإصبعه فسلبتا ، فقال : متعنى بهما حيث شئت ، واسلبنيهما حيث شئت ، وأبقيت لى فيك الأمل ، يا بار يا وصول ، فقال جبريل : هلم تدعو وندعو معك فيرد عليك يديك ورجليك وبصرك فتعود إلى العبادة التى كنت فيها .. قال : ما أحب ذلك . قال : ولم ؟ قال : اذا كان محبته في هذا فمحبته أحب إلى من ذلك ، قال : فقال يونس صلى الله عليه وسلم : " يا جبريل ، يالله ما رأيت أحد أعبد من هذا قط " ، فقال جبريل : " يا يونس ، إن هذا الطريق لا يوصل إلى رضى الله بشئ احسن وأفضل منه " أخرجه ابن أبي الدنيا من الأولياء .. قال عمر بن الخطاب : " ما أبالي على أي حال أصبحت على ما أحب أو على ما أكره لأني لا أدري الخير فيما أحب أو فيما أكره " أخرجة أبن المبارك في الزهد وأبو نعيم في الحلية .. عن وهب بن منبه قال : " وجدت في زبور داود : ( يا داود هل تدرى من أسرع الناس مرا على الصراط الذين يرضون بحكمي ، وألسنتهم رطبة من ذكرى ) تهذيب الكمال .. عن أسد بن موسى بإسناد رفعه قال : " جلساء الرحمن تبارك وتعالى يوم القيامة الخائفون ، الراضون ، المتواضعون ، الشاكرون ، الذاكرون " أورد السيوطي في الجامع الصغير .. قال موسى النبي صلى الله عليه وسلم : " آي رب أي خلقك أعظم ذنباً ؟ " قال : " الذي يتهمنى . قال : " آي رب وهل يتهمك أحد ؟ " ، قال : " نعم الذي يستخيرنى ولا يرضى بقضائى " أورده الغزالي في الإحياء .. وكان سيدنا عمر بن عبد العزيز يقول : " لقد تركنى هؤلاء الدعوات وما لى في شئ من الأمور كلها أردت إلا في مواقع قدر الله قال وكان كثيرا مما يدعوا بها اللهم رضنى بقضائك وبارك لى في قدرك حتى لا أحب تعجيل شئ أخرته ولا تأخير شئ عجلته " .. عن سليمان الخواص قال : مات ابن لرجل فحضره عمر بن عبد العزيز وكان الرجل حسن العزاء فقال : رجل من القوم هذا والله الرضا ، فقال عمر بن عبد العزيز : أو الصبر ، قال سليمان : " الصبر دون الرضا ، الرضا أن يكون الرجل قبل نزول المصيبة راض بأي ذلك كان ، والصبر أن يكون بعد نزول المصيبة يصبر " أخرجه أبو نعيم في الحلية .. عن زيد بن أسلم قال : قال موسى صلى الله عليه وسلم : " يا رب من الأمة المرحومة ؟ قال : أمة أحمد يرضون بالقليل من العطاء وأرضى منهم بالقليل من العمل وأدخلهم الجنة بأن يقولوا لا إله إلا الله " أورده ابن الجوزي في الوفاء .. وعن أبو الدرداء قال : " ذروة الإيمان أربع خلال : الصبر للحكم ، والرضا بالقدر ، والإخلاص للتوكل ، والاستسلام للرب عز وجل " رواه البيهقي .. وعن على بن الحسين قال : " كان رجل بالمصيصة ذاهب النصف الأسفل لم يبق منه إلا روحه في بعض جسده ضرير على سرير مثقوب فدخل عليه داخل ، فقال له : كيف أصبحت يا أبا محمد ؟ قال : ملك الدنيا منقطع إلى الله ما لى إليه من حاجة إلا أن يتوفانى على الاسلام " أورده ابن الجوزي في صفوة الصفوة .. وعن وهب بن منبه قال : قال داود عليه السلام : (( رب آي عبادك أبغض إليك ؟ قال : عبد استخارنى في أمر فخرت له فلم يرض به )) قال أحمد رواته ثقات .. قال عمر بن عبد العزيز : " ما كنت على حال من حالات الدنيا فيسرنى أنى على غيرها " .. عن محمد بن اسحاق قال : " قيل لبعض العلماء بما يبلغ أهل الرضا ؟ قال : ( بالمعرفة وإنما الرضا غصن من أغصان المعرفة ) أخرجه أبو نعيم في الحلية ..
مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل