لماذا نحب الله

لماذا نحب الله

أحياناً نعيش حياتنا ونمر في مراحل عديدة وتجارب كثيرة ومع مرور الأيام نكتشف أشياء كانت مخفيّة عنّا كأن نسأل أنفسنا لماذا نحب الله تعالى وتعرف على ما هى الأمور التي تحعلنا نحبّ الله تعالى من خلال الحياة التي نعيشها ، فالحياة عند كلّ إنسان هي التي تجيب هذا السؤال عن حبّ الله تعالى ، فوالله مع الأيّام لم أجد أحنّ وأحبّ عليّ أكثر من الله تعالى بظروفي وقراراتي وحياتي التي أعيشها ، فعندما أنزعج من أمر معيّن ومن ظروف أجبرتني أن أعيش حياة كانت ليست من قراراتي ولا خياراتي ومع الأيّام أكتشف أنّها كانت القرار الصحيح لدي لأنّ الله تعالى هو الذي إختار فأجد نفسي أتعلّق بالله تعالى ولا أثق بأحد سواه وهذا ما علمتني الأيام ، فلماذا نحب الله تعالى.

لماذا نحبّ الله تعالى. حتّا نجيب على هذا السؤال المطروح يجب أن تعرف حياتك التي تعيشها والتي يوجد فيها أشياء ربتعرف على ما هى صغيرة وعاديّة بالنسبة لك أي تنظر الى النعم التي أوجدها الله تعالى عليك فستجد الكثير والكثير من الحب لله تعالى ، ومن صور الحب لله تعالى هي :

  • حب الله لعطاياه : إنّ الله تعالى رزاق كريم سخي يعطي من يشاء ويهب ما عندهُ لمن يحتاجهُ ، فالله تعالى لهُ نعم كثيرة على الإنسان التي هي موجودة في كلّ الصور منها كأن يكون لك منزل فغيرك لا مأوى لهُ ، ومنهُ من لديهِ زوجة صالحة فغيرك لا يمتلك تلكَ النعمة ، وهناك من لديهِ الصحة وغيرهُ محروم ، فأوّل أمر يجب أن يخطر ببالك أنّ الله تعالى لا يعطي الحياة الكاملةِ لكلّ إنسان فنحن لسنا بجنّة كي يعطينا الله كلّ شيء ، ولكن لو نظر الإنسان لما عندهُ ولم ينظر الى ما ليس عندهُ لوجد نفسهُ أنّهُ احسن وأفضل من غيرهِ بكثير ، فالجهلاء هم وحدهم لا يعلمون النعم التي أنعمها الله عليهم .
  • لصفات الله تعالى : إنّ الله تعالى وصف نفسهُ ب 99 إسم كالعظيم والجبار والرزاق والرحيم الخ ... ، فجميع هذه الصفات لا تكتمل الاّ للهِ سبحانهُ وتعالى ومهما عظمت بعض هذه الصفات عند الخلق إنّتعرف على ما هى شيء لا يذكر قد رزقها الله تعالى لعبادهِ كأن يكون شخص قوي فقد منّ الله تعالى عليهِ صورة القوّة وآخر حكيم فمنّ الله عليهِ بالحكمة ، فهذه الصفات جميعها لا توجد في أحد على الكون كلّهُ الاّ بالله تعالى ، فكيف لا نحبّهُ ونخافهُ !!! .
  • نحبّهُ لذاتهِ سبحاتهُ وتعالى : فوالله لم أجد اجمل وافضل وأطهر من حبّ الله تعالى ، فلحبّ الله تعالى طعم يختلف يصعب وصفهُ ولكن يعلمُ بهِ من شعر بذلك الحبّ الذي لا يدخل الرياء والخداعُ فيهِ ، عندما تكون قريب من الله تعالى وتؤدّي ما أمركَ الله بهِ ستجد هناك حبّ بينك وبين الله لذّه في العشق عند عبادتهِ وعزّة عند الخصوع والسجود لله تعالى ، فالله عزيز يعزّ بقربهِ كلّ عبد فقط ومن إبتغى العزّة بغير الله تعالى من باب الإسلام فلن تجد لهُ العزّة والقوّة ، فعندما تكون الدنيا بأكملها ضدّك ولا تجد من يخرجك من الأزمة الموجودة عندك أنظر للسماء فليس لكَ غيرهُ ولا معطي ولا مجيب غيرهُ وإيّاكَ أن تخضع لغير الله ، فوالله إذا كبرت مشكلتك وعظمت لن تجد سوى الله أرحمُ بك ، فكيف لا نحبّهُ وهو الذي ينجّينا من كلّ ما نحنُ فيهِ ، قال اللهُ جلَّ وعلا : (أنا عند ظنِّ عبدي بي إن ظنَّ خيرًا فله ، وإن ظنَّ شرًّا فله) ، إنّ الله تعالى قريب أقربُ منكَ من حبل الوريد فكن قريب من الله تعالى وثق بأنّ الله تعالى سيكون معك وينجيك من كلّ المحن سيخرجك مهما كان الأمر ، والغريب أنّكَ تقرأ وتعلم في قرارة نفسك أنّ الله تعالى قد فعلَ الكثير من أجلك وأعطاك أكثر ممّا تتصوّر ، فكيف لا تحبّ الله تعالى وكيف لا تعبدهُ وتشكرهُ وتكون قريب منهُ ، فكن قريب منهُ تكن الدنيا والآخرة معك ، وإيّاكَ معصية الله تعالى وغضبهِ عليك .
مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل