محافظة صبيا

محافظة صبيا محافظة تابعة لجازان في المملكة العربية السعودية، وهي من أكبر المحافظات فيها، حيث بلغ عدد سكانها حسب إحصائيات 2010م ما يُقارب الـ 228.375 نسمة، وأشهر القرى التابعة لها هي: قرية صلهبة، والباحر، والجديين، وجريبة، والظبية، والغرا، والمعترض، وحلة مشاري، والجمالة، ونخلان.

تأسّست صبيا عام 1352م، وقد حكمتها أسرة الأمراء الحكميين، والغوانم، والذروات، والخواجية، وآل خيرات، ومحمد بن علي الإدريسي، وعلي بن محمد الإدريسي، والحسن بن علي الإدريسي، وسنعرض في هذا المقال موقعها، ومناخها، وأشهر القرى التابعة لها، والمناطق السياحيّة فيها.

الموقع

تقع محافظة صبيا جنوب غرب المملكة العربية السعودية، تحديداً في السهل الممتد بين جبال السروات شرقاً وشواطئ البحر الأحمر غرباً، وتحديداً فإن المدينة تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة جازان، وإلى الجنوب الغربي من مدينة أبها بمنطقة عسير، وتبعد عنها بمسافة 160كم، أما المسافة بين صبيا والبحر الأحمر تقدر بـ 26كم.

المناخ

مناخ صبيا في الصيف يتسم بالحرارة والرطوبة والمطر، وذلك لقربها من البحر الأحمر، وتهبّ عليها رياح شديدة ما بين شهر يونيو ويوليو تسمّى رياح الغبرة تحمل الأتربة، ليهطل المطر بعدها، أمّا في فصل الشتاء فيتّصف جوها بالاعتدال وتساقط المطر إلى حد ما، مع العلم أنّ درجة الحرارة لا تنخفض عن 18 درجة مئوية.

متحف آثار جازان

هو متحف يقع بجانب موقع الأدارسة الأثري وهو واحد من مجموعة المتاحف التي أنشأتها وكالة الآثار والمتاحف بوزارة المعارف، تم بناؤه بالقرب من موقع الأخدود الأثري عام 1403هـ، وتمّ افتتاح المتحف لاستقبال الزوار في 1412هـ.

في المتحف خرائط على شكل لوحات، مهمّتها توضيح المواقع الأثرية الموجودة في منطقة جازان، وفيه أيضاً صور فوتوغرافية قديمة، وأدوات أثرية تعود للعصر الحجري، والتي منها: الفؤوس، ورؤوس السهام، ونماذج للأواني المصنوعة من الفخار، وحليّ وعملات القديمة.

يحتوي المتحف كذلك على لوحات خاصّة بالكتابات والخطوط واللغات القديمة، وخزائن عرض خاصّة بموادّ التراث الشعبي، مثل: أواني الطهي، الملابس، الحلي، وأدوات الزينة الخاصّة بالمرأة، والمصنوعات الجلديّة، ومصنوعات من جريد وسعف النخيل وغيرها، ويحتوي على الحرف التي اشتهرت بها منطقة جازان، وفي المتحف أيضاً نبذة عن تاريخ جازان الحديث ودخولها تحت الحكم السعوديّ.

من المواقع السياحية في محافظة صبيا وادي صبيا الكبير والذي تنحدر مياهه من جبال هروب الجنوبيّة وجبال آل أمصهيف، وسوق صبيا الشعبيّ، وهو يعتبر من أقوى الأسواق في المنطقة والتي حافظت على عراقتها مدّة عشرات السنين، وتكمن قوّته في نشاط الحركة التجارية، حيث تصل أرباحه إلى 200% وذلك بسبب موقعه الاسترتيجي.