الدولة السعودية الأولى
هي إحدى الدول التي قامت في شبه الجزيرة العربية في القرن الثامن عشر الميلادي، وعاصمتها هي منطقة الدرعية، كما كان نظام الحكم فيها ملكياً، والديانة الرسمية فيها هي الدين الإسلامي السنّي، ولغة السكان الرسمية هي اللغة العربية، واللغة التركيّة العثمانيّة، وتألّفت الدولة من الكويت، والسعودية، والإمارات العربية المتّحدة، وقطر، والبحرين، واليمن، وسلطنة عُمان، والأردن.
قيام الدولة السعودية الأولى
إقرأ أيضا : قيام الدولة العثمانية
تأسّست الدولة السعودية الأولى في العام 1744م، وقامت من منطقة الدرعية، وشملت مناطق كبيرة جداً من شبه الجزيرة العربية بعد العديد من المعارك، كما أنّها انتهت بعد سقود عاصمتها منطقة الدرعيّة على يد القوات العثمانية في العام 1818م التي قادها القائد إبراهيم محمد علي باشا.
أمراء الدولة السعودية الأولى
لقد حكم الدولة السعودية الأولى العديد من الأمراء هم:
- محمد بن سعود بن محمد آل مقرن.
- عبد الله بن سعود الكبير.
- سعود الكبير بن عبد العزيز.
- عبد العزيز بن محمد بن سعود.
معلومات عامة عن الدولة السعودية الأولى
- رفضت بعض المناطق مثل: بلدة أشيقر، وثرمداء، وبلدة مرات، وبلدة القصب، وبلدة الفرعة الخضوع إلى حكم الدولة السعودية، لكنها سقطت بيد الدولة بعد حملات عسكرية قام بها الأمير عبد العزيز بن محمد بن سعود.
- تأسّست إمارة الدرعية على يد مانع بن ربيعة المريدي الدرعي، وأطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى بلدته.
- تحالفت بعض المناطق في العام 1196هـ /1782م ضد حكم نفوذ آل سعود، وكان التحالف يضمّ أمير الخرج زيد بن زامل الدليمي، وآل ماضي من روضة سدير، وعمل التحالف على إخراج القوات السعودية من الروضة، لكن قامت الدولة السعودية بهزيمة التحالف، ثم تعين الأمير عبد الله بن عمر أميراً على الروضة.
- قام إبراهيم باشا بالقبض على الإمام عبدالله بن سعود، وإعدام رجال الدولة السعودية، عند قيامه بغزو الدولة.
- سيطر إبراهيم بن عفيصان على قطر بعد سيطرته الكبى على كلّ من: قرية فريحة، وقرية الحويلة، وقرية الرويضة، وقرية اليوسيفيّة، كما نشرت فيها الدعوة الإصلاحية، وذلك في العام 1207هـ.
- في العام 1202هـ/ 1788م استطاع سعود بن عبد العزيز بن محمد إخضاع منطقة العنيزة لحكم الدولة، كما قام أمير القصيم حجيلان بالتوسع في الدولة إلى الجهة الشمالية، حيث ضم جبل الشمر، والجوف لحكم الدولة السعودية.
- سيطرت الدولة السعودية على عُمان على يد مطلق بن محمد المطيري، وقاموا بعد عقد الصلح مع القواسم لتدمير الأضرحة فيها.
