مدينة تركية انتصر فيها الإسكندر المقدوني

مدينة تركية انتصر فيها الإسكندر المقدوني

الإسكندر المقدوني

خاض الإسكندر المقدوني عدداً من الحروب والمعارك في حياته، وهو أحد ملوك المملكة المقدونية، ومن أبرز المعارك التي حقق فيها انتصارات والتي تمكّن من خلالها من إلحاق الدمار بصفوف القوة العسكرية للإمبراطورية الفارسية الأخمينية معركتي إسوس وكوكميلا، كما يعود له الفضل بالإطاحة بالشاه الفارسي داريوش الثالث.


يعرف الإسكندر المقدوني بعدة مسميّات منها الإسكندر ذو القرنين، والإسكندر الأكبر، والإسكندر الثالث المقدوني، ولد في 21 من شهر يوليو سنة 356 قبل الميلاد في مدينة بيلا في مقدونيا، وتمكّن من قيادة المعارك والفتوحات عندما بلغ عمره الثلاثين، فأصبح قائداً عسكرياً له أثراً واضحاً في تاريخ الدولة المقدونية.


توفّي في العاشر من شهر يونيو من سنة 323 قبل الميلاد في منطقة بابل في عهد الإمبراطورية المقدونية، وكان يعتنق الديانة الوثنية الإشراكية الإغريقية، وحمل عدّة ألقاب منها شاه فارس وفرعون مصر وملك مقدونيا وسيد آسيا.


مدينة أسوس

المعروفة الآن بمدينة بهرام، وهي إحدى المدن اليونانية القديمة وتقع ضمن إقليم طروادة، وتشرف على الخليج الأدراميتي، وقامت المدينة فوق منطقة مرتفعة من الصخور البركانية، ويعتلي هذه القمة معبد وهو معبد أثينا الدوري، ويمنح هذا المعبد القمة الصخرية أهمية وفائدة تاريخية كبرى.


تقع مدينة إسوس حالياً في الجزء الجنوبي الشرقي من قارة آسيا الصغرى، وتعتبر واحدةً من مدن محافظة هاتاي في الجزء الجنوبي التركي، واندلعت فوق أراضيها معركة إسوس المشهورة التي قادها الإسكندر الأكبر في عام 333 قبل الميلاد.


تُعتبر المناطق الشرقية من مدينة إسوس ذات مرتفعات جبلية، أمّا المناطق الشمالية فينحدر نهر توزلا في منطقة وادي خصب، وتحيط الأبراج الهائلة البالغ عددها اثنان بالبوابة الشمالية الغربية للمدينة، كما تظهر على شواطئ المدينة الآثار المتبقية للمرفأ القديم المتمثلة بوجود كتل صخرية كبيرة التي يمكن مشاهدتها تحت الماء الصافي.


معركة الإسكندر في أسوس

أضرمت شرارة معركة إسوس في الخامس من شهر نوفمبر من سنة 333 قبل الميلاد فوق أراضي مدينة إسوس في تركيا، وكانت المعركة بين جيوش الإسكندر المقدوني والفرس، وانتهت المعركة بانتصار عظيم للإسكندر الأكبر المقدوني الذي تولّى مسؤولية قيادة جيوشه، وإلحاق الهزيمة النكراء بجيوش داريوش الثالث الفارسية، فكانت هذه المعركة بمثابة بداية لمسيرة من الفتوحات لإيقاع سوريا تحت الاحتلال المقدوني ثم الانتقال إلى مصر.


كما أولت هذه المعركة بما حققته من نصر مقدوني للإسكندر الأكبر توسّعاً بالنفوذ، ويذكر بأنّ الفنان العالمي ألبرخت ألتدورفر قد جسّد أبعاد وأحداث هذه المعركة بلوحة زيتيّة عالمية أطلق عليها اسم معركة الإسكندر في إسوس.

مشاركة المقال
x
اغلاق

مذكرات يوميه - نوع غشاء البكاره - الحروف الابجدية - كلام رومانسي - شهر 12 - كلام عن الام - خواطر حب - صفحات القرآن - الجري السريع - محيط المستطيل - كلام جميل عن الحب - كلمات عن الام - كلام في الحب - عبارات تهاني - كلام حب و عشق - طرق إثارة - دعاء للمريض - كلام حلو - الحروف العربية - قناة السويس - العشق - دعاء للميت - محيط المثلث - ادعية رمضان - أعرف نوع الجنين - كلام جميل