جزر القمر أو كما تعرف رسميا بجمهورية جزر القمر الإسلامية الاتحادية، تعتبر أحدث الدول العربية استقلالا؛ حيث استقلت عن فرنسا في 6 يوليو 1975، وهي تتألف من أربع جزرهي: (زنجا يدجا) و (نزواني) و(موالي) و(ماهورية). تقع في المحيط الهندي مطلة على الساحل الإفريقي الشرقي، على مقربة من موزامبيق وتنزانيا.
الوضع الاقتصادي في جزر القمر
تمتاز جزر القمر بطبيعة خلابة ما بين جبال شاهقة وغابات متنوعة وسواحل جذابة، إلا أنها تعد من أفقر بلدان العالم؛ بسبب تدني مستوى التعليم فيها وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب والكثافة السكانية المرتفعة، كما ويتأثر الوضع الاقتصادي بشدة بجغرافية المنطقة؛ فتلك الجزر لها طبيعة بركانية نشطة، مما يؤدي إلى إجلاء متكرر لآلاف السكان خوفا من الحرائق الناجمة.
مناخ المنطقة موسمي معتدل يتخلله موسم مطير مرافق للأعاصير الشديدة المدمرة للبنية التحتية، ويتكرر ذلك على الأقل مرتين في العام الواحد. تربتها خصبة فهناك ما يقارب 40% من السكان يشغلون قطاع الزراعة، وتتوزع الوظائف المتبقية ما بين صيد للأسماك، وصيد للحيوانات، وإدارة للغابات.
إقرأ أيضا : أين توجد وتقع جزر القمر
أهم صادرات جزر القمر
يبلغ معدل صادراتها (26.1%) من الناتج المحلي، إلا أنها تنفق ضعف العائد المالي من صادراتها في الاستيراد، وتعد تركيا وفرنسا وسنغافورة من أهم الدول المستوردة، تليها السعودية وإيطاليا. نبات (الإيلنج) يترأس قائمة المنتجات فيها؛ إذ تحتل جزر القمر المرتبة الأولى في تصديره، وهو زهرة يستخلص منها زيت عطري له فاعلية تبعث على الاسترخاء وخفض ضغط الدم وتقليل التوتر والإجهاد، وغالبا ما يستخدم في العلاج و دواء باستنشاق العطور المسماة علميا بالـ (aromatherapy)، وله تأثير ونتائج مفيد لنضارة البشرة وترطيب فروة الرأس.
تمتاز هذه الدولة بالثروة السمكية النوعية؛ لطول سواحلها وكثرتها فتحوي أسماك "المرلين"، و"السلفيش"، و"الببغاء"، وسمكة "سيليكانت" وتعد الأخيرة من أغلى الأسماك وأندرها، كما ويكثر سمك التونا في المنطقة .
يطلق على جزر القمر (أرخبيل العطور)؛ إذ إن أثمن العطور التي تصنع في فرنسا يرجع أصلها إلى جزر القمر، وهناك تنوع كبير في صادراتها الأخرى بحيث تشمل الآتي:
- الفانيلا ( الونيلية ).
- الجلود.
- الزيوت والروائح العطرية.
- التوابل.
- الإسمنت.
- الزهور.
- القرنفل.
- لب جوز الهند المجفف.
- القرفة.
- الموز .