هي عبارة عن ولاية جزرية تقع في الدولة الماليزية، تم تحويلها من محطة تجارية تابعة لبريطانيا في العام 1786م إلى مدينة ضخمة تجمع ما بين الطابعين الشرقي وكذلك الغربي، ويظهر هذا واضحا في المباني الموجودة فيها؛ لأنها تجمع ما بين التراث والحداثة، إضافة إلى أسلوب الحياة وكذلك المأكولات والتقاليد المنتشرة بين سكانها، وتعبر جورج تاون نسبة إلى الملك البريطاني جورج الثالث العاصمة الرسمية والسياسية لها، كما تعتبر المركز الاقتصادي والتجاري والتعليمي فيها.
معالم جزيرة بينانج
تتضمن مجموعة من أهم المعالم والأماكن التي جعلت منها وجهة سياحية مميزة، وتتضمن ما يلي:
- تلة بينانج: يطلق عليها البعض اسم بينانج هيل، تقع في منطقة تدعى اير ايتام، وتبعد عن مدينة جورج تاون حوالي ستة كيلومترات، ويبلغ ارتفاعها ما يقارب ثمانمئة وثلاثة وعشرين مترا فوق مستوى سطح البحر، إلى الشمال من جزيرة بينانج.
- حديقة الفراشات: تم افتتاحها في العام 1986م، تقع تحديدا في منطقة تسمى تيلوك بالقرب من شارع باتو فرينجي، وتعتبر من احسن وأفضل وأكثر المناطق جذبا للسياح، وتمتد على مساحة ثمانية هكتارات، وسميت بذلك لكثرة الفراش فيها.
- حديقة البهارات الاستوائية: تقع بالقرب من شواطئ تيلوك باهانج في الوادي، وتتضمن مساحة واسعة تحتوي على أبرز وأشهر البهارات العالمية.
- قلعة كورنواليس: سمت بهذا الاسم نسبة إلى الشخص الذي حكم ولاية البنغال في أواخر عام 1700م، واسمه تشارلز كونواليس، وتقع تحديدا في جزيرة بينانج بالقرب من المنتزه الرئيسي فيها، ويوجد بجانبها نصب تذكاري لساعة فيكتوريا الشهيرة.
- جسر بينانج: يتم من خلاله الوصول إلى جزيرة بينانج، يمتد على البحر ويبلغ طوله حوالي ثلاثة عشر ونصف كيلومترا، وهو أحد المشاريع الضخمة في ماليزيا، وقبل تشييده كان الوصول للجزيرة عبر القوارب السريعة.
- شاطئ باتو فرنجي: من اجمل وافضل الشواطئ وأروعها، ويقع في الجزء الشمالي الغربي من مدينة تاون، ويضم مجموعة من الفنادق والمنتجعات الضخمة، وتجرى على رمالها العديد من الأنشطة الرائعة.
- المسجد العائم: تعتبر المساجد العائمة على المياه من أكثر الأمور انتشارا في ماليزيا، فنادر جدا أن تجد ولاية ماليزية لا يوجد فيها مسجد عائم، ويعتبر هذا المسجد الموجود في بينانج أحد الأمثلة على جمال الفن المعماري الماليزي، وكونه موجود في البحر فهذا يعطيه جمالا من نوع آخر.
- مبنى تشونج تزي: يقع في مدينة جورج تاون، ويمتاز بلونه الأزرق النيلي، يعود بنائه إلى القرن التاسع عشر للميلاد، ويحتوي مجموعة من المنحوتات الخشبية، والجدران المبنية من الطوب الأحمر، إضافة إلى مجموعة من الأعمال الخزفية الصينية من بلاط وغيرها من الأعمال الفنية.
