جميع المجتمعات بكافة فئاتها المختلفة، لا يستطيعون الاستغناء عن الهاتف النقال في حياتهم اليومية، وذلك لكثرة استخداماته، وتنوعها، ولكن الأهم من ذلك هو: هل يستطيع الجميع استخدامه؟ وهل بإمكانهم مواكبة تطوره والتعامل معه؟ فجميع المعلومات التي تتعلق بالهاتف بحاجة إلى تحديث مستمر، ليتمكن الناس من سهولة استخدامه، والاستفادة منه، فليس كل شخص لديه المعلومات الكافية حول طريقة عمله، حيث إن لكل نوع من الهواتف طريقة مختلفة لفتحه، لذلك سنطرح هنا الطريقة البسيطة التي تعمل بها الهواتف المحمولة.
يعرف الموبيل بأسماء مختلفة مثل الهاتف المحمول، وهو يعتبر احد أدوات الاتصال بين الأفراد في كافة أنحاء العالم، ويعتمد على الاتصال اللاسلكي، من خلال أبراج تستخدم موجات الراديو، لتبث الإشارات للحصول على الإرسال، وذلك ضمن مساحة محددة، ونتيجة وجود الثورة التكنولوجية، وغزو العولمة للعالم، أصبح التطور موجودا في كافة مناحي الحياة، ومن ضمن ذلك تطور الهاتف الذي أصبح يستخدم في تصفح الإنترنت، بالإضافة إلى احتوائه على آلة حاسبة تسهل التعامل مع الأعداد في الحياة، ومذكرة للمواعيد، وأيضا يوجد العديد من التطبيقات المختلفة.
طرق وخطوات عمل الجوال
تتشابه طرق وخطوات عمل الموبيل لجميع الهواتف بغض النظر عن تطورها، فتبدأ بتشغيل الجوال، ثم الانتظار بضع ثوان، لكي يتم التعرف عليه وذلك من خلال الشيفرة الخاصة به، ثم يتم إرسالها إلى المحطة المركزية التي توجد في كل بلد، وذلك حسب الشبكات التي تتعامل مع كل هاتف، وتضم هذه المحطة عدد من محطات الإرسال التي تستخدم في استقبال، وإرسال المكالمات والرسائل، وبعد التعرف على شيفرة الهاتف يتم ربطه مع أقرب محطة إرسال، حتى يستطيع استخدام الهاتف، ولكن عندما يصبح الهاتف خارج نطاق الشبكة الخاصة به، نتيجة التنقل بين البلاد فإن الهاتف يستقبل رسالة توضح ذلك، وتكتب له اسم الشبكة التي دخل ضمنها، حتى يستطيع التعامل معها، ومن هنا نرى بأن جودة الاتصال تصبح أفضل، كلما كان الهاتف النقال قريب من محطة الإرسال والاستقبال.
نتيجة للما هى فوائد العظيمة التي حققها الهاتف المحمول؛ مثل الاطمئنان على الأحباب، وسرعة التعامل مع المواقف، وغيرها من الأمور، أصبح الهاتف من أهم الاكتشافات التكنولوجية التي ابتكرها البشر، حيث أصبح موجود ضمن المناحي الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية، وبالتالي صعب على الفرد أن يستغني عنه لكونه أصبح جزء من حياته، ويستمر الهاتف في تطوره ليدهشنا بتطبيقاته الجميلة والمفيدة، ولكن يجب على كل فرد أن ينتبه إلى الوقت الذي يستغرقه على الهاتف، لوجود عدد كبير من الأفراد المتعلقين به إلى درجة الإدمان، وبالتالي يهملون واجباتهم، وينسون طريقة الاستمتاع بطبيعة الحياة مع الناس، ومن هنا نرى أهمية وفائدة مراقبة الأهل لأبنائهم، لكي لا يقعوا ضحايا للأضرار التي يحدثها الهاتف بصحتهم.
