حبوب الوجه
أحد المشاكل وعيوب الجلدية التي تعاني منها فئة الشباب بمعدّل أكثر من الفئات الأخرى، ولا تقتصر المشكلة على المظهر الجمالي فحسب بل إنّها تؤثّر بشكل سلبيّ على نفسية المصاب بها، إضافة لتسّببها بالكثير من الندوب والحفر التي تبقى بشكل شبه دائم على البشرة، وتتعدّد الأدوية والمراهم المستخدمة في التخلّص من هذه الحبوب إلّا أنّه ونظراً لاحتوائها على المواد الكيميائية فهذا يتسبّب يإلحاق أضرار ثانوية على البشرة من تعرّضها للجفاف وتهيجها وإصابتها بالاحمرار الأمر الذي يعيق ويقلل من فرصة علاجها، وبقصد الوقاية وتجنّب ظهور مثل هذه الأعراض لا بدّ من التعرّف أولاً على النصائح التي تقي من ظهور هذه الحبوب وعلاجها في حال توفّرها.
طرق ووصفات طبيعية لعلاج و دواء حبوب الوجه
- الخس: لما يحتويه الخس على من مواد دهنية، ومعادن، إضافة للفيتامينات، لهذا فهو علاج و دواء ناجح لعلاج و دواء حبوب الوجه، ويمكن استخدامه عن طريق غلي مجموعة من أوراق الخس الخضراء في كوب حليب منزوع الدسم على نار هادئة لبعض الوقت، يفرك الوجه بأوراق الخس، ويترك على الوجه مدة نصف ساعة.
- الكرنب، يحتوي الكرنب على الكثير من الفيتامينات، ويستخدم كعلاج و دواء فعال في علاج و دواء الحبوب، ويتمّ تقطيع الكرنب لقطع صغيرة تفكّر بها الحبوب ولمدّة نصف ساعة.
- العلاج و دواء بالحبة السوداء، وقشر الرمان، والخل، من خلال مزج الحبة السوداء مع قشر الرمان بكميات متساوية وطحنها بالخلاط الكهربائي يتمّ وضعها في كوب ماء ويضاف اليه الخل، يوضع المزيج على النار، ثمّ مسح الحبوب بها بلطف، تكرر يومياً ولمدة شهر.
- العلاج و دواء بالعسل والليمون والجليسرين، مزج ملعقة جليسرين وليمون مع ستّ ملاعق عسل وتطبيقها على مكان الحبوب، لمدّة ساعة.
- العلاج و دواء بزيت اللافندر وزيت شجرة الشاي، بمزج كميات كافية منه وتدليك الحبوب مع ضرورة الانتباه من التعرّض لأشعة الشمس.
- الخميرة، لقدرة الخميرة على تنظيف البشرة وتخليصها من الجلد الميت المتراكم على سطحها، ويمكن هذا من خلال مزج ملعقة من كل من الخميرة والعسل وحليب البودرة مع بعضها البعض، ثم تطبيق المزيج على البشرة وتركها قرابة 30 دقيقة، قبل غسل الوجه بالماء البارد، ثمّ دهنه بماء الورد، كما ويحبّذ تعريض الوجه لبخار الماء من أجل فتح المسامات وتحقيق أقصّى استفادة ممكنة من الماسك.
نصائح لتقليل من فرص ظهور الحبوب
- شرب الماء بما لا يقلّ عن ثمانية أكواب في اليوم الواحد، كما ويساعد الماء في زيادة نضارة البشرة والحفاظ عليها رطبة، وطرد السموم والجراثيم من الجسم، التي تعتبر أحد الما هى اسباب خلف تكوّنها.
- اتّباع حميات غذائية لا تحتوي على الأطعمة الدسمة، أو تناولها بكميات قليلة وتجنّب تناول الوجبات الجاهزة والسريعة، أو الأطعمة المشبعة بالزيوت.
- تناول الأطعمة الصحيّة من الخضروات والفاكهة، والتركيز على تلك الغنية بالألياف.
- الابتعاد عن المشروبات المحتوية على مادة الكافيين والمنبهات.
- شرب الشاي الأخضر.
- العناية والاهتمام بنظافة الوجه، وغسله مرتين على الأقل يومياً، واستخدام الصابون الطبي وتجنّب العطري منه لما يتسبّب به من جفاف للبشرة.
- تدليك الوجه وعمل مساجات دائرية لتحفيز وتنشيط الدورة الدموية.
- غسل الوجه بالماء الفاتر وتجنّب إيصال الماء الساخن للوجه لما قد يتسبّب به من ظهور للتجاعيد وترهلات الجلد، كما ويعمل الماء الساخن على فتح مسام البشرة فيعرّضها للجراثيم، مسبّباً احمرارها.
- تجنّب لمس الوجه بالأيدي الملوّثة، وتجنّب حكّ الحبوب أو محاولة فقئها.
- النوم لعدد كافي من الساعات، وذلك بقصد السماح للغدة النخامية لإفراز معدّل كافي من هرمون النمو والذي يحفز تجديد الخلايا، وهرمون الميلاتونين الذي يعمل على تقليل صبغة الميلانين.
- تنظيف الوجه جيداً من بقايا مستحضرات التجميل نظرا لقدرة هذه المستحضرات على سدّ مسام البشرة.
- حماية البشرة من الإشعاعات الضارة التي تسبّب بها الشمس في وقت الظهيرة ظن ووضع الواقي الشمسي في حالة التعرّض لها.
- قد تظهر الحبوب نتيجة لتناول بعض الأدوية والتي من بينها حبوب لمنع حدوث الحمل، حبوب بناء العضلات، أدوية علاج و دواء الاضطرابات النفسي.
- ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم وعلى الدوام، لقدرتها على تنشيط عمل الدورة الدموية تقليل معدّل الكولسترول في لدم.
- ترطيب البشرة بشكل يومي، فهذا يساعد في حماية البشرة من الجفاف ويقيها من ظهور التجاعيد.